السبت، 30 مارس 2024

رُحْمَاك يا ربّاه – شعر: المختار السعيدي




 

ربّاهُ هذا الذنبُ أيْقَـــــــــــــــــــظَــــــــــــــــــــــــــني       فرأيْتُ نوركَ في دجـــــــــــــــــى الفِـتَنِ

ومشيْتُ والإيمانُ يوقِـــــــــــــــــــــــــــــــــدُني      حتّى أرى ما خُـــــــــــــــــــــطّ في الزمن:

"هذا طريقُ الخيرِ حُــــــــــــــــفَّ أسًى      والشــــــــــــــــــــــــــــــرُّ معروضٌ بلا ثمنِ"

ربّاه! ليْلُ الكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرْبِ منْتشرٌ      غطّى نفوس الخــــــــــــــــلْقِ بالإِحَنِ 

ربّاه إن القـــــــــــــــــــــــــــــــــــلب مغــــــــــــــــــــــــــــتربٌ     والنفسُ تاهــــتْ في سما المحنِ

والكرْبُ دوّى، لن أقول سوى:      "رُحماكَ يا ربّاه يا ســـــــــــــــــــــــــــــــكني"

هذي ابتهالاتي سفينَـتُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها      قدْ أبْحـــــــــــــــــــرتْ، وشراعها بدني

يا ربّ إنّي جئْـتُ مرْتعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشا     خفقانُ قلبي مُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَّ بالمِنَنِ

في لُجّة الأهوال منْتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعِشٌ      منْ سجدةٍ في خلوة الشــــــجنِ

ضيقُ الأسى آسى الفـــؤاد دجى     كانَ انفراجا حينَ قـــــــــــلْتَ: كُنِ

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

قراءنا الكرام في مدونة المختار نلتقي، وبالحوار الهادف نرتقي