تأصيل الأصيل ومحاورة الحداثة: قراءة في ديوان أزيز الصمت

في الملحق الثقافي لجريدة العلم ليوم الخميس 2 أبريل 2020 تقرأون هذه الدراسة القيمة التي أنجزها الناقد مصطفى فرحات لديوان أزيز الصمت

التفاعل التأملي:دراسة في تلقي القدامى شعر أبي تمام - المختار السعيدي

عن دار تموز للطباعة والنشر بسوريا؛ الطبعة الأولى 2020

صدور ديواني الثاني: الرحيل، أغنيات التيه في جنة الضياع

عن دار القلم بالرباط صدر ديواني الثاني "الرحيل: أغنيات التيه في جنة الضياع" الديوان تجدونه في المكتبات: الرباط: دار الأمان + الألفية الثالثة فاس: مكتبة الفجر تازة: مكتبة السوسي اخترت لكم هذا النص وهو القصيدة الأخيرة من الديوان:

الدهشة الجمالية

عن مطبعة عين برانت بوجدة ومنشورات جمعية الضاد صدر كتابي "تفاعل الدهشة الجماليةدراسة في تلقي شعر أبي تمام من لدن معاصريه" مقدمة الكتاب

التلقي المنتج

عن دار الأنوار بوجدة صدر كتابي النقدي الأول المعنون بالتلقي المنتج

الأحد، 9 سبتمبر 2018

كاتب الدولة في التعليم العالي يتحدث عن "مقرر البغرير"


النقطة التي أفاضت الكأس
إذا كان المفهوم السائد للكتاب المدرسي يعني لدى المختصين تلكم الوثيقة الديداكتيكية المعتمدة من طرف الوزارة ، والمتضمنة لحمولة علمية ومهارية وقيمية وأنشطة تعليمية ، والتي تعتبر وسيطا ديداكتيكيا بين الاستاذ والتلميذ داخل الفصل الدراسي ،
وإذا كنّا نعتبر تبعا لذلك أن هذه الوسيلة لوحدها كافية للارتقاء بالمهارات اللغوية للمتعلمين ودرء كل المشوشات المؤثرة فيها ،
وإذا ما اعتبرنا أن أي ارتباك في مضامينها هو إرباك بالضرورة لهذا الرصيد اللغوي وأن تصحيح الوضع هو الخلاص النهائي من المشكلة ، فإننا واهمون ومخطؤون لأننا نراهن على الجهة التي لا تشكل إلا مكونا واحدا من مكونات التعلم لدى الناشئة،
إن المفهوم الحقيقي للكتاب المدرسي هو ذلك الفضاء العام المفتوح المتعدد الأشكال والذي يتجول فيه المواطن ويكتسب منه بصفة مباشرة او غير مباشرة معارفه ومهاراته وقيمه
وليس هناك حاجة للتأكيد على أن التلميذ اليوم يبني رصيده اللغوي من فضاءات متعددة ومنها الفضاء الدراسي التقليدي ( المدرسة ) والذي أصبح تأثيره في تراجع مهول أمام جاذبية الفضاءات الاخرى وخاصة الوسائط الإعلامية والرقمية،
وما نشاهده اليوم من فوضى لغوية في الفضاء العام وفِي المشهد الإعلامي لهو أضر على الكفايات اللغوية للمتعلمين من اجتهادات لبعض المؤلفين لكتاب مدرسي يمكن أن تتدارك الى جانب غيرها من الملاحظات التربوية واللغوية في اول تعديل وطبعة منقحة، بناء على معايير علمية وتربوية دقيقة مختصة
، إن التخوف الذي يبديه الرأي العام اليوم على مستوى امتلاك المتعلمين في الفصول الدراسية للكفايات اللغوية وإثارة الانتباه بقوة الى المشوشات التي قد تعترض ذلك ينبغي أن يشمل الى جانب فضاء القسم والوسائط التعليمية المستعملة فيه ، باقي الوسائط التعليمية في الفضاء العام من برامج تلفزية وإذاعية في القنوات العمومية أو الخاصة المرخص لها ، ولوحات إشهارية ومنشورات توزع في الفضاء العام وغيرها مما يشكل مصادر جد مؤثرة في التعلمات،
وقد أشرت في تدوينة سابقة تحت عنوان " اختفاء السنتكم وألوانكم "
الى ظاهرة خطيرة تتفاقم وتتسع وتحتاج الى استنفار جهود الباحثين في علم الاجتماع اللغوي وخبراء التربية واللغات والتواصل ، إنها ظاهرة ستؤدي على المدى المنظور الى إضعاف كلي للكفايات اللغوية والتواصلية بمختلف تعبيراتها وألوانها لدى الناشئة والشباب عموما وتهدد حتى المتعلمين منهم على وجه الخصوص سواء في لغاتهم الوطنية أو الأجنبية، بل وأثرت حتى على لغةالتدريس وأساليب التواصل بين الأساتذة والتلاميذ في مختلف المستويات ( واسألوا المدرسين الممارسين )
إنها الفوضى اللغوية في الفضاء العام ، في بلد لغاته الدستورية العربية والأمازيغية ويتطلع الى أن ينفتح جميع أبنائه بكل جرأة على اللغات الأجنبية الأكثر تداولا،
فوضى لغوية تتمثل في تعبيرات إعلامية وتواصلية وإشهارية تجارية لا يهمها ما تحدث من أثار مدمرة على مستوى تملك الناشئة للغات ، ودورها الخطير في شُل قدرتهم على التواصل بجمل مفيدة كتابيا أو شفهيا بأي لغة، ناهيك عن الكلفة المالية الضخمة التي تتحملها الدولة نتيجة هذا الهدر اللغوي،
إن مسحا بسيطا لمظاهر الفوضى اللغوية في الفضاء العام والذي هو فضاء تعليمي بامتياز يجد:
1- دارجة مغربية مكتوبة بالحرف العربي من قبيل ( توحشتك يالمميمة ونتي فلحج)
2- دارجة مغربية مكتوبة بالحرف اللاتيني من قبيل ( Aji ntwaslo )
3-فرنسية مكتوبة بالحرف العربي من قبيل ( شارجي وزيد شارجي)
4- كلمات غير مفهومة عبارة عن حروف لاتينية مخلوطة بالارقام من قبيل ( wach 39alti 3liya
5-عناوين بالفرنسية
6- أمازيغية مكتوبة بالحرف العربي
7 - أمازيغية مكتوبة بحرف تيفيناغ
8- أخذت مؤخرا تظهر بعض العناوين باللغة الانجليزية
9- فرنسية مخلوطة ببعض الكلمات الأنجليزية
10- شذرات من اللغة العربية التي اختفت من المشهد العام أو تكاد،
والنتيجة : عجز التلميذ كلية عن التعبير بأي لغة وطنية كانت او أجنبية، وفِي ذلك معاكسة وتبخيس كما ذكرنا لكل المجهودات التي تبذلها المدرسة والجامعة ومراكز التكوين،
وإذا أضفنا الى ذلك ضمور حاسة النطق لدى جيل بداية الألفية الثالثة نظرا لغياب التواصل الشفهي في وضعيات اجتماعية جماعية نتيجة حالة الانزواء التي أحدثتهاالهواتف النقالة ، وطغيان التواصل الكتابي وبالرموز عن طريق وسائط التواصل الاجتماعي تلك الوسائط التي شجعت الاتصال وقطعت التواصل
فإننا أمام هذا الوضع سنتعامل في الفضاء التربوي مع وضع سريالي ومع جيل فقد القدرة على التواصل أو يكاد مهما كانت جودة الكتاب المدرسي ومهما بذل من مجهودات في تطوير المناهج التعليمية ،
إن خبراء التربية واللغات والتواصل يدقون ناقوس الخطر
ويطرحون سؤالا جوهريا يقول : كيف نعيد الانسجام الى المشهد اللغوي في الفضاء العام خدمة للمجهودات المبذولة في المنظومة التربوية حتى تتظافر جهود الجميع في تنمية الكفايات اللغوية للمتعلمين سواء في لغات التدريس أوتدريس اللغات ؟ علما بأن اللغة والتواصل وسيلة التعلم الأساس؛
والخلاصة أن ما يثار اليوم حول تسرب بعض الألفاظ العامية الى فضاء الفصل الدراسي والوسائط التعليمية المرتبطة
وما أثاره من ردود أفعال واسعة (مع الأخذ بعين الاعتبار ما كان منها صحيحا فقط ) حتى وإن عملت الجهات الوصية على تداركه وفقا للشروط العلمية والتربوية المختصة ، فإن ذلك لن يرفع التخوف السائد على الارتباك والضعف الذي يعرفه المستوى اللغوي للمتعلمين في اللغة العربية بخاصة أو غيرها من اللغات بصفة عامة مادام الفاعلون في المشهد العام لا ينضبطون الى قواعد عامة تحد من الفوضى اللغوية ويتفق الجميع على ضرورة ضبط وعقلنة المشهد اللغوي العام تعزيزا للمجهود الوطني الذي تبذله المنظومة التربوية في سبيل تمكين التلاميذ من امتلاك اللغات الدستورية والانفتاح الموزون على اللغات الأكثر تداولا في العالم كما ينص على ذلك دستور البلاد,
دون هذا المنظور الشمولي للفضاء التعليمي ، ودون فتح نقاش عمومي حول إعادة بناء وتنظيم المشهد اللغوي العام، سيبقى النقاش الجزئي في هذه القضية إما ذرا للرماد ، أونفخة في واد ، والامر أخطر من ذلك أو يكاد ،
وفي انتظار صدور القانون التنظيمي للمجلس الاعلى للغات والثقافة المغربية الذي ستوكل اليه مهمة وضع استراتيجية إعادة ترتيب المشهد اللغوي ببلادنا ، لا يسعنا إلا أن ننظر بإيجابية الى هذا التفاعل المجتمعي الذي يدل في جزء منه على الحياة.

خالد الصمدي

السبت، 8 سبتمبر 2018

فَصْلُ المَقال في ما بيْن البغرير والتعليمِ من اتّصال ـ المختار السعيدي


فَصْلُ المَقال في ما بيْن البغرير والتعليمِ من اتّصال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 تساءلْتُ كثيرا عن سر هذه الضّجة التي أثارها البغرير، وعن سبب تداولِه في الصفحات أكثر من صِنويْه: البريوات والغريبة، رغم أنّ بعْض المجتهدين نقَّب عن الأصول الفصيحة لكلمة البغرير مما لم يخطر على بال المسؤولين، إذْ صرّح مديرُ المناهج بأن الأكلات لا مقابل لها في الفصيح.....
 بحثْتُ عن العلاقة الكامنة التي جعلت البغرير يتربع على عرش الصفحات والمنتديات والحوارات...حتى أصبحت الكلمةُ أشهرَ من نار على عَلَم...غير أن الأمر لم يستغرق وقتا كثيرا فقد ظهر الاتصال بين البغرير والتعليم واضحا جليا من خلال علاقة المشابهة التي تجمع بين الأكلة المغربية الشهيرة وواقع التعليم:
إنها كثرة الثقوب
وإذا كانت ثقوبُ الأكلة واضحةً جلية تُدْرك بالحس دون عناء، وهي من سمات الطهي الجيد😉، فإنّ ثقوبَ التعليم كثيرةٌ متنوعة يعيش مرارتها المغاربة قاطبة، وهي من سمات التخلف في سلم التنمية البشرية...ولعل أكبر ثقب يتجلى في عدم الحسم في لغة التدريس، وليس هناك دولة تحترم نفسها تدرس العلوم بغير لغاتها الرسمية...بل إن التعليم العالي مازال خاضعا للغة المستعمر التي تسيطر على شرايين الإدارة والاقتصاد، حتى أصبح من باب الحلم أن ندْرُس العلوم بلغاتنا الرسمية...ويا للعجب...ثقوب أخرى تعاني منها المنظومةُ: التعاقد، المناهج، غياب الحكامة.... لكن رغم ذلك فقطار التعليم يسير بفضل تضحيات أبنائه البررة الذين أشد على أياديهم، وأهنئهم على ما يبذلونه من تضحيات رغم كيد الحاقدين....
ـــــــــــــــ
 المختار السعيدي

السبت، 1 سبتمبر 2018

قصة قصيرة



قصة قصيرة
:::::::::::::::::::
كنْتُ وحدي أدمّرُ الكلماتِ
....أنْسُجُ الحبْكةَ التي في ذاتي
أنْتقي منّي ومضةً منْ خيالٍ
....أكْتُبُ النورَ حين أمحو لغاتي
فأتاني المُحال في جسْم طفلٍ
....يرتدي رقْعةً من الأزماتِ
ودنا من توتّري وشرودي
.....قال لي: "إني تائهٌ عن صفاتي
أولمْ تبْصر الحقيقة يوما
.... منْ هنا مرّت في قطار الثبات؟
قدْ رمتْني في الشكّ ليْلا وفرّتْ.."
....قلْتُ: "إني أبْصرْتُها في دواتي
خذْ حروفي واقرأْ بقلْبٍ سليمٍ
... كيْ ترانا في نبْضِها،" قال: "هاتِ"
:::::::::::::::::::::::::::::::
المختار السعيدي

فاتح شتنبر 2018

التلبيس - في شرح التفعيلات الرقمية والرد على من يليس منهجها


لم يبرز الأستاذ مكمن التلفيق والغريب في الأمر أنه يربط المنهج الجديد بضرورة استعمال مصطلح آخر غير مصطلح التفعيلة مقترحا في ذلك مصطلح "المختارة" وكأن الخليل استعمل مصطلح "الخليلة" !

دروس سريعة ـ شعر : المختار السعيدي


دروس سريعة!!
::::::::::::::
اَلْحياةُ أملْ
فلماذا المللْ؟!
2
الزّمانُ سرابْ
فلماذا العذابْ؟!
3
الوفاءُ عدمْ
فلماذا الندمْ؟!
:::::::::::::::::::::
المختار السعيدي
31 غشت 2018
 00:05

العلاقة بين بحري الطويل والكامل

العروض الخليلي يجعل كل بحر ينتمي لدائرة مختلفة، ولا يبحث في العلاقة بين البحرين المتباعدين....