تأصيل الأصيل ومحاورة الحداثة: قراءة في ديوان أزيز الصمت

في الملحق الثقافي لجريدة العلم ليوم الخميس 2 أبريل 2020 تقرأون هذه الدراسة القيمة التي أنجزها الناقد مصطفى فرحات لديوان أزيز الصمت

التفاعل التأملي:دراسة في تلقي القدامى شعر أبي تمام - المختار السعيدي

عن دار تموز للطباعة والنشر بسوريا؛ الطبعة الأولى 2020

صدور ديواني الثاني: الرحيل، أغنيات التيه في جنة الضياع

عن دار القلم بالرباط صدر ديواني الثاني "الرحيل: أغنيات التيه في جنة الضياع" الديوان تجدونه في المكتبات: الرباط: دار الأمان + الألفية الثالثة فاس: مكتبة الفجر تازة: مكتبة السوسي اخترت لكم هذا النص وهو القصيدة الأخيرة من الديوان:

الدهشة الجمالية

عن مطبعة عين برانت بوجدة ومنشورات جمعية الضاد صدر كتابي "تفاعل الدهشة الجماليةدراسة في تلقي شعر أبي تمام من لدن معاصريه" مقدمة الكتاب

التلقي المنتج

عن دار الأنوار بوجدة صدر كتابي النقدي الأول المعنون بالتلقي المنتج

الخميس، 24 يوليو 2014

بيان المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية بخصوص المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي




********بيان المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية بخصوص المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي .********* 
على إثرالإعلان عن تشكيلة المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي ، اجتمع المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية يومه الخميس 24/7/2014 بالرباط للتداول في هذا الأمر. وإذ تسجل الجمعية المغربية لحماية اللّغة العربية الرغبة الحقيقية التي أعلنت عنها الدولة المغربية لإصلاح منظومة التعليم، فإنها تستغرب استغرابا كبيرا وجود تيار يتنافى وروح الدستور ضمن تشكيلة المجلس و الذي أعلن في كثير من المحطات عن رغبته الصريحة في محاربة اللغة العربية الفصيحة في المدرسة المغربية عبر تعويضها بالعامية و الذي ما فتئ يجهر بذلك في كل مناسبة ،مما يتنافى ودستور المغرب و تاريخه وحضارته و ثقافته ،وخصوصية منظومته التربوية. لذا، ونظرا لما يشكله الإعلان عن تشكيلة المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي من أهمية قصوى في إصلاح منظومة التعليم ، فإن الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية تذكّر بخطورة الانسياق مع دعاوى التدريج و العودة المحتملة إلى فرنسة المواد العلمية بالمدرسة المغربية، الشيء الذي قد يعود بتعليمنا إلى الوراء سنين أخرى مما يعني هدر المزيد من الوقت و الطاقات. و بهذا الصدد تؤكد الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية على وجوب إصلاح التعليم من رؤية وطنية تستحضر اللغة العربية الفصيحة كمكون أساسي من مكوّنات الهوية المغربية المتسمة بالتعدد والاختلاف، وتدين بشدة أية محاولة لمأسسة العامية في مدرستنا الوطنية و التراجع عن تدريس المواد العلمية باللغة العربية الفصيحة الجاهزة الآن على أرض الواقع، وتحذر من خطورة التبعية و تفتيت الهوية و فقدان الأمن اللغوي وما يتبع ذلك من انعكاس سلبي على التنمية ببلادنا ..
. المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية

طعنة!







طعنةٌ في عمق قلبــــي = سيفــــــــــها أعداء غزة
إنني أبكي زمــــــــــانا = ذاق فيه الـــــــحر عجزَهْ
واعتلى الرعديد عرشا = وارتمى في حضن "عَنْزةْ"

الأربعاء، 23 يوليو 2014

الجمعة، 18 يوليو 2014

المُلَهْوِج عيوش ضمن "أعضاء" المجلس الأعلى للتعليم!!



الرباط: لطيفة العروسني
عن الشرق الأوسط
نصّب العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء أول من أمس، بالقصر الملكي في الدار البيضاء أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وعين مستشاره عمر عزيمان رئيسا له.
ويأتي تنصيب المجلس، الذي نص عليه الدستور الجديد، بعد مرور قرابة عام على الانتقادات الحادة التي وجهها الملك محمد السادس إلى قطاع التعليم في البلاد، في خطاب ألقاه بمناسبة ثورة الملك والشعب، قال فيه إن وضع التعليم الحالي أصبح أكثر سوءا مقارنة بما كان عليه الوضع قبل أكثر من 20 سنة.
وآخذ العاهل المغربي الحكومة الحالية على تراجعها عن مواصلة تنفيذ المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم، الذي جرى اعتماده في ظل حكومة عباس الفاسي السابقة، وهو ما سيدفع ثمنه الوزير الاستقلالي محمد الوفا، الذي كان يشغل منصب وزير التربية الوطنية في النسخة الأولى من حكومة عبد الإله ابن كيران، إذ جرى استبداله وتعيين التقنوقراطي رشيد بلمختار في هذا المنصب. وستكون أولى المهام الذي سينكب عليها المجلس، بصفته مؤسسة استشارية، إنجاز تقرير تقييمي لعشرية التربية والتكوين الممتدة من 2000 إلى 2013، والتداول في مشاريع إصلاح منظومة التربية والتعليم على المدى القصير والمتوسط مع الوزراء المعنيين.
وقال عزيمان إن تنصيب الملك محمد السادس للمجلس الملكي يعكس حرصه على «وضع الإصلاح التربوي على سكته الصحيحة، عبر تثمين المكتسبات وتجاوز الاختلالات، واستشراف آفاق مدرسة مغربية جديرة بانتظارات بلادنا وتطلعاتها»، وأشار إلى أن المجلس مدعو «للقيام بمهامه كقوة اقتراحية مدعمة بآليات علمية للتقييم والاستشراف، ومواكبة المستجدات في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي، وطنيا ودوليا، بما يسهم في الرفع من مردودية المنظومة التربوية ومن جودة أدائها»، معلنا أن المجلس سينظم لقاءات في مختلف مناطق المغرب من أجل التعريف بالتشخيص المنجز، وتقاسمه مع مختلف الفاعلين في أفق إعداد تقرير استراتيجي، كفيل برسم خريطة طريق لإصلاح المنظومة التربوية في البلاد.
وقدم عزيمان للملك محمد السادس مشروع التقرير التقييمي لتطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الذي سيجرى تدارسه من قبل الجمعية العامة للمجلس.
ويتألف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي من 92 عضوا، يمثلون مختلف المؤسسات المعنية، وكان لافتا بين أعضاء المجلس وجود اسم نور الدين عيوش، الذي دعا إلى استخدام العامية في مناهج التدريس، بدل اللغة العربية الفصحى، وهو ما أثار ضجة واسعة وزوبعة من الانتقادات ضده.
ويتوزع أعضاء المجلس كالتالي: 13عضوا معينون بصفتهم المؤسساتية، من ضمنهم وزراء ورؤساء بعض الهيئات والمؤسسات، وهم رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، ولحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وأحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة، وأنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، وعبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ومحمد يسف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، والمحجوب الهيبة، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، وعمر الفاسي الفهري، أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، وأحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والعربي بنشيخ، مدير مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وإدريس أبو تاج الدين، مدير المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
كما يضم المجلس 20 خبيرا ومتخصصا معينون من طرف الملك محمد السادس، وهم: عبد الحميد عقار، وألبير ساسون، وعبد الجليل الحجمري، وعبد اللطيف الميراوي، ومحمد دحمان، وربيعة الناصري، ونادية البرنوصي، ونور الدين عيوش، ورشيد الفيلالي المكناسي، ونور الدين مؤدب، وأحمد عبادي، وعلي أمهان، وعبد الحي الموذن، ونور الدين أفاية، وعبد الناصر ناجي، ولطيفة الجبابدي، والتيجانية فرتات، ونور الدين الصايل، وعائشة حدو، ونادية العراقي.
أما الأعضاء المعينون من قبل رئيس مجلس البرلمان فعددهم لا يتجاوز أربعة أشخاص وهم، محمد يتيم، وسمير بلفقيه، وعبد الحميد السعداوي، وعبد الحكيم بنشماس. أما فئة الأعضاء المعينين من قبل رئيس الحكومة، وباقتراح من القطاعات والمؤسسات والهيئات المعنية، فعددهم يصل إلى 55 عضوا، يمثلون مؤسسات التربية والتكوين والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، والأطر التربوية والإدارية، وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والجماعات الترابية، وجمعيات المجتمع المدني، والهيئات الأكثر تمثيلا للمقاولات، وكذا الهيئات الأكثر تمثيلا لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص.

في فصل الربيع رحل المطر! (في رثاء الشاعر الكبير أحمد مطر)

عذرا أيها الفحل في زمن الرعاديد...أيها الحي في أرض الموتى..رحل غيث الكلمات فما أمطر إحساسي سوى هذين البيتين..أملي أن تتلبد سماء شعوري فتمطر ودقا بعدها...



ألم أقلْ لكم إني سأرتحلُ   
 لأنثر الحب في بيداء من جهلوا
ألم أقل إن قلبي راحل زمنا  
  فظِلُّ روحيَ قد أودى به الأجل

الخميس، 17 يوليو 2014

إلى كم أقود قوما - الشريف المرتضى

إلى كم أقود قوماً بطاءً إلى ودادي
وأهوى لهمْ دُنوّاً ويهوَوْنَ لِي بعادِي
وأُضحِي لهمْ صديقاً وما همْ سوى أعادِ
وأبغِي صلاحَ شأنِي بمنْ همُّه فسادِي
وكم ذا أجود دهرِي لمن ليس بالجوادِ
أرى معشراً غضاباً لأن كنتُ ذا تِلادِ
وأنْ كنتُ في الثُريّا وكانوا ثَرى الوِهادِ
ألا طالما رأيتمْ جثومِي على الوِسادِ
أنال الهوى ويُلقى إلى راحتِي مُرادِي
وأعطي مقادَ قَرْمٍ أبيٍّ على القيادِ
وتجرِي إلى الأمانِي فلا تلتوِي جِيادي
ولِي منزلٌ حصينٌ مكينٌ من الفؤادِ
إذا همّ لِي بلاءٌ فلِي منه ألفُ فادِ
وأنتمْ جُفاءُ سيلٍ مُطارٍ بخَبْتِ وادِ
وَإِلّا فَسفرُ دوٍّ بعيدٍ بغير زادِ
سرَوْا في القَواءِ صُبحاً عَطاشى بلا مَزادِ
وجابوا الفَلاةَ ليلاً ضلالاً بغير هادِالشريف المرتضى
المصدر  

الثلاثاء، 15 يوليو 2014

للمهرولين نحو الفرنسية: العربية تتربع على عرش محتويات الأنترنت بالمغرب

الجازولي: العربية تتربع على عرش محتويات الأنترنت بالمغرب

 

أكد منير الجازولي، الرئيس الجديد للتجمع المهني للمعلنين في المغرب، أن اللغة العربية تهيمن على سوق محتوى الانترنيت في المغرب، وهو ما يستدعي من المعلنين التأقلم مع هذا المعطى في تعاملهم مع حملاتهم الإعلانية على شبكة الانترنيت.
وأفاد الجازولي، في تصريحات لهسبريس، أن 88 في المائة من حجم المحتوى الذي تصفحه المغاربة خلال السنة الماضية كان باللغة العربية، ثم جاءت اللغة الفرنسية في الرتبة الثانية، تليها اللغة الإنجليزية والإسبانية.
وقال المتحدث إن سوق الإعلانات في المغرب أصبح يشهد تحولات كبيرة على مستوى مشهده العام، مما يستدعي من المعلنين تغيير إستراتيجيتهم التسويقية"، مشيرا إلى إطلاق دراسة داخل أوساط المعلنين من أجل توفير الآليات الكافية التي ستمكنهم من التوفر على الآليات الضرورية لإنجاح إستراتيجيتهم التسويقية الرقمية.
وقال الجازولي، الذي انتخب نهاية الأسبوع الماضي على رأس تجمع المعلنين، إن الانترنيت أصبح يجذب بشكل متزايد المعلنين، سواء تعلق الأمر بالمواقع الإخبارية أو المواقع الاجتماعية، أو باقي المنصات الشهيرة في الشبكة داخل أوساط مستعملي التكنولوجيات الحديثة.
وأضاف أن إحصائيات الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات تشير إلى أن عدد المغاربة الذين يتوفرون على الهواتف الذكية قد قارب 7.4 مليون شخص، وهو رقم هام يؤكد أهمية الوصول إلى هذه الشريحة التي تتوفر على هذا النوع من الهواتف، والتي تتراوح أعمارها ما بين 12 و65 سنة.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أن ما يربو عن 3.2 مليون من الأسر المغربية تتوفر على جهاز كمبيوتر أو حاسوب لوحي (تابليت)، إلى جانب كون 16.3 مليون شخص يرتبطون بشكل منتظم بشبكة الانترنيت، وهو ما يمثل 56 في المائة من مجموعة ساكنة المغرب.
ولفت رئيس التجمع المهني للمعلنين في المغرب، إلى أن قطاع الاتصالات بالمغرب يظل أكثر القطاعات التي تستثمر بشكل أكبر في سوق الإعلانات، مسجلا أن هذه الشركات تتجه بشكل رئيسي للإعلان عبر الوسائل التقليدية من خلال اللوحات الإعلانية في الأماكن العمومية، تليها قنوات التلفزة، ثم الإذاعات والصحافة المكتوبة والإلكترونية.
وعكس شركات الاتصالات، تشير دراسة أنجزها التجمع المهني للمعلنين في المغرب، إلى أن القطاع البنكي اهتم بشكل متزايد بالإعلان عبر المواقع الاجتماعية، والمواقع الإلكترونية المغربية، بما فيها الإخبارية.
وتشير نفس الدراسة إلى أن حجم الاستثمارات التي خصصها المعلنون خلال الخمسة أشهر الأولى لحملاتهم الدعائية والتسويقية، بلغت 526 مليون درهم بالنسبة لقطاع الاتصالات، يليه قطاع الصناعات الغذائية بنحو 198 مليون درهم، وقطاع البنوك والتأمين بما يناهز 190 مليون درهم.
وخصص قطاع الثقافة والتنشيط 175 مليون درهم لتسويق خدماته ومنتجاته، يليه في الرتبة الخامسة قطاع النقل بنحو 165 مليون درهم، وقطاع الإعلام والميديا بـ 161 مليون درهم، ثم قطاع العقار والأشغال العمومية بنحو 129 مليون درهم والسياحة بـ 94 مليون درهم.
 
 

الاثنين، 14 يوليو 2014

في الوقت التي تحارب فيه اللغة العربية في المغرب: فرنسيون يطالبون باعتمادها في بلادهم!

فرنسيون يطالبون حكومة بلادهم باعتماد "العربية" لغة في التعليم

 

طالبت عريضة، تبناها ناشطون ومثقفون فرنسيون، من وزير التربية الوطنية الفرنسي، بينوا هامون، باعتماد اللغة العربية كلغة أجنبية في التعليم الفرنسي وإعطاءها المكانة اللائقة بها، مشيرين أن غياب الأمر سيكلف فرنسا غاليا، لاعتبار العالم العربي "الشريك الأول الاقتصادي والثقافي" لبلاد الأنوار.
العريضة الالكترونية، التي انطلقت تحت عنوان " M. HAMON, faites enseigner l'arabe par l'Etat"، انتقدت تهرب مسؤولي الحكومة الفرنسية الجديدة، المُنصّبة في أبريل الماضي، من التعهدات المتكررة، خاصة مع وزير التعليم الأسبق، فانسو بييو، في تدريس اللغة العربية داخل المؤسسات العمومية، إلا أن الأمر ظل عالقا، حسب العريضة، دون تقديم أي توضيحات.
وأشار الناشطون إلى تصريح الوزير الأسبق، في 12 فبراير الماضي، على أن مشروع تدريس اللغة العربية، الذي توقف شأنه شأن اللغة الألمانية قبل سنوات، سيتم تفعيله بوضع "الوسائل المناسبة"، حيث شدد على أن اللغة العربية مشروع يمثل مستقبل أوروبا وفرنسا على السواء.
واعتبرت العريضة الاحتجاجية أن "العربية" ستخدم مستقبل الثقافة والتبادلات العامة، وكذا الفرانكوفونية، وأن غيابها من داخل مؤسسات التعليم والإدارات "سيكلف غاليا"، لأن "العالم العربي الشريك الأول الاقتصادي والثقافي لفرنسا".
ويوجد بفرنسا أزيد من أربعة ملايين فرنسيّا من أصول عربية، ما يعني، حسب الناشطين، أن اللغة العربية هي اللغة الثانية في البلد الأكثر استخداما؛ إلا أن الطابع التطوعي في تدريسها داخل جمعيات ومنظمات غير حكومية، خاصة في المستوى الثانوي، جر انتقادات كثيرة في الآونة الأخيرة.
وأشارت العريضة إلى أن العربية لا تدرس في حوالي 45 مؤسسة، وفي باريس مثلا، هناك فقط 3 مؤسسات إعدادية تدرس لغة الضاد، فيما 9 آلاف فقط من التلاميذ يتلقونها داخل الثانويات، مقابل ذلك، فـ65 ألف تلميذ يدرسون اللغة العربية في جمعيات أهلية، وهو ما يتناقض مع تعهدات الحكومة الفرنسية، وفق الناشطين.
ويطالب المحتجون، عبر العريضة التي نشرت على موقع "آفاز" العالمي، الحكومة الفرنسية بالتراجع عما أسموه "الظلم" في حق اللغة العربية، وتسريع تدرسيها في المؤسسات التعليمية، عبر فتح أقسام في الإعداديات والثانويات، مع إعطاء "العربية" مكانتها التي تستحقها إلى جانب اللغات الأجنبية الأخرى.
بوعلي: نأسف لمن يريد حذف العربية في بلدنا
في تعليق على الحدث الاحتجاجي، قال فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، إن العريضة الفرنسية تبرز الاهتمام الغربي باللغة العربية، "ليس فقط من الجانب الديني بل الحضاري والثقافي"، إبراز القيمة العلمية للغة الضاد.

وأشار بوعلي، في تصريح لهسبريس، أن الخطوة ليست الأولى من نوعها، "هناك محطات كثيرة عن نضال مستشرقين ومثقفين غربيين يرَون اللغة العربية كمخزون ثقافي"، مشيرا إلى رؤية هؤلاء للغة على أن إهمالها "يضيع على بلدانهم محطات هامة من الثقافة الإنسانية".
وأضاف الخبير في اللسانيات أنه في المقابل "نجد في المغرب واقع الإجهاز على العربية ومحاولة تدجينها والقضاء عليها"، منبها إلى ما أسماها "مفارقة عجيبة" في الوقت الذي يدافع فيه مجموعة من الأساتذة الغربيين والمثقفين عن العربية "نجد من أبناء جلدتنا وأصحاب القرار من همهم الأساسي هو حذف اللغة من التعليم والإعلام".
واستغل بوعلي الفرصة ليوجه انتقاده للخطوة التي باشرتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، في اعتماد باكالوريا دولية بثلاث لغات (الفرنسية والانجليزية والاسبانية)، بالقول إن المشروع "هو خير دليل على مخطط الإجهاز على لغة الضاد"، مضيفا "إذا كان في فرنسا من يدافع عن العربية فنجد هنا في المغرب من يدافع عن الفرنسية للأسف".

الأحد، 13 يوليو 2014

سعيد يقطين يرد على وزير التعليم العالي: كليات الآداب رفعت شأن المغرب والإبداع في العلوم لا يتم بدون اللغة العربية!

ليس دفاعا عن «الأدبيين»

 

سعيد يقطين
عن مجلة القدس العربي
مشكل الشغل في المغرب ليس مشكلا لغويا ولا أدبيا، ولكنه مشكل سياسي. كما أن مشكل التعليم في المغرب، ليس مشكل الشغل من عدمه إذ لا يمكن عزل مشكل الشغل في المغرب عن مختلف المشاكل التي يتخبط فيها منذ الاستقلال إلى الآن. ليست عندنا فقط بطالة حملة الشهادات، من كليات الآداب، بل عندنا كل أنواع البطالات، ومن كل الكليات العامة والمدارس الخاصة. إن مشكل الشغل لا يختلف عن بقية المشاكل. لكن اعتبار «الأدبيين» خطرا، وادعاء أن الشعب الأدبية لا أهمية ولا قيمة لها، والمعول عليه هو الباكالوريا المهنية أو العلمية، لحل مشكل علاقة التعليم، عموما، والجامعة، بصورة خاصة، بالشغل، فليس سوى تهويم وهروب إلى الأمام.
إن التمييز بين «الأدبي» و»العلمي» و»التقني» و»المهني» ليس وليد اليوم، إذ نجده يمتد إلى فجر الاستقلال. ولا أنسى، أبدا، النظرة التحقيرية التي كانت توجه إلى «الأدبيين» في السبعينيات. كانوا يعتبرون عالة على التعليم المغربي. وأتذكر أنه عندما فتحت «المراكز التربوية الجهوية» في أواسط السبعينيات جاءنا مدير المركز بفاس محفزا التلاميذ على ولوجه ، معطيا لتلاميذ الشعب العلمية والرياضة البدنية فرصة النجاح في المباراة، للالتحاق به، حتى وإن لم يحصلوا على الباكالوريا. وعندما سألته عن طلاب الآداب العصرية، أجاب بأن عليهم، وإن نجحوا في المباراة، أن يحصلوا على شهادة الباكالوريا أيضا؟
فما هي مبررات هذا التمييز التاريخي الذي نجده يتكرر اليوم بالصيغة نفسها، وهل المشكل في الأدب، وكلية الآداب، أم في المنظومة التعليمية والسياسية ككل؟ في هذا السياق أذكر بأن أقسام اللغة العربية وآدابها موجودة في الكليات العريقة في العالم أجمع. وفي هذا خير دليل أن العربية وآدابها ذات بعد تاريخي وإنساني. هذا أولا. وثانيا: إن كليات الآداب والعلوم الإنسانية هي كليات السيادة الوطنية، بمعنى أنها الكليات التي تتصل بواقع المجتمع وقضاياه الاجتماعية والتاريخية والثقافية. إذ لا يمكن «استيراد» من يقوم بها نيابة عنا. أما الكليات العلمية فهي لا تعمل إلا على نقل المعارف والعلوم من الأمم المتقدمة، ولا يمكن في شروط البحث العلمي المتدنية عندنا أن ترتقي هذه العلوم إلى المستوى الدولي.
إن الدور الذي لعبته كلية الآداب في المغرب أكبر مما تقوم به إلى اليوم كل الكليات العلمية والتقنية والمدارس والمعاهد النخبوية والخاصة. فهي مصدر الوجود الثقافي والفكري المغربي، وهي التي بواسطتها صار للمغرب وجود على المستوى العربي والدولي. يكفي أن نذكر محمد بنشريفة وعباس الجراري، والعروي والجابري والخطيبي وطه عبد الرحمن وعبد القادر الفاسي الفهري وجرمان عياش، واللائحة طويلة، وفي كل التخصصات، من الدراسة اللغوية إلى الأدبية، مرورا بالتاريخ والجغرافيا والفلسفة والمنطق، والعلوم الإنسانية، والدراسات الإسلامية. وهؤلاء الرواد لهم امتداد حتى الساعة في كل التخصصات، ويكفي أن نذكر أن كلية الآداب في الرباط أول ناشر في المغرب، وأن أجيال الباحثين المغاربة من الشباب، الآن، رغم الظروف والإكراهات، يفرضون وجودهم داخل المغرب وخارجه. وحين ننظر في مشاركات هؤلاء الشباب المغاربة وحصولهم على الجوائز العربية، في الإبداع والنقد، يتأكد لنا ذلك بجلاء.
كان على المسؤول عن التعليم العالي، بدل أن يقول ما قال في حق كلية الآداب، والأدبيين، أن يقول علينا أن نفتح كليات للرياضات المختلفة، وكليات للفنون الجميلة، وكليات للمسرح وكليات للسينما، وللثقافة الشعبية، وكليات للموسيقى، هذه الكليات تتصل بالإنسان المغربي وثقافته ووجوده. إن مثل هذه الكليات، (وكلها بالمناسبة مفتوحة على سوق الشغل)، هي التي يمكن أن تؤسس للإرتقاء بالإنسان المغربي إلى المستوى الحضاري الذي يخدم خصوصيته الثقافية والفنية، ويعمق صلته بالعصر. ومثل هذه التخصصات لا يمكن أن يضطلع بها الأجنبي نيابة عنا. أما التخصصات المعطاة لها قيمة استثنائية، فلا يمكن لنا الإبداع فيها بدون اللغة العربية، وآدابها. ماذا يقدم لنا مثلا تخصص «المعلوميات» إذا لم يصل طلبتنا إلى إنتاج برمجيات باللغة العربية؟ وقس على ذلك. وفي السياق نفسه، ورغم كل ما يقال عن كليات الطب «المغربية»، وعن العناية والنخبوية التي تعطى لمثل هذه التخصصات، نجد المريض المغربي ما يزال في حاجة إلى الذهاب إلى الخارج للإستشفاء؟
إن خروج مرضانا للإستشفاء في أوروبا لن يدفعنا إلى القول بأن علينا ان نغلق كليات الطب، بل على العكس، يجرنا جرا إلى تأكيد اهتمامنا بكليات الطب، والعمل على تطويرها ليصبح أطباؤنا علماء وفي المستوى العالمي. ويمكن قول الشيء نفسه عن كليات الآداب، وغيرها من الكليات والمدارس، بلا تمييز ولا مـــفــاضلة. إن المــشــكل الحقيقي في الجامعة المغربية، هو مشكل البحث العلمي، ليصبح عندنا علماء في اللغة والأدب والإنسان والاجتماع والنفس، يقارعون نظراءهم في الجامعات العالمية. هذا هو الطموح الذي يجعلنا نؤسس فعلا لجامعات حقيقية، تشارك في «إنتاج المعرفة»، وتسهم في إنتاج المجتمع المعرفي.
ناقد مغربي
سعيد يقطين

الجمعة، 11 يوليو 2014

لغو!!


الثلاثاء، 8 يوليو 2014

بيان الوزارة في قضية غش التوأم

بلكلوريا 2014
توضيحات بخصوص إقصاء التوأمين من اجتياز الدورة الاستدراكية
 
بيان صحفي
 

على إثر ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أخبار بخصوص رفض الوزارة تنفيذ حكم قضائي بشأن إقصاء التوأمين سلمى وسمية الأحمدي (شعبة العلوم الفيزيائية – نيابة بركان) من اجتياز الدورة الاستدراكية لامتحان البكالوريا- دورة 2014، فإن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، تنويرا منها للرأي العام الوطني والتعليمي، تقدم التوضيحات التالية:
  • إن لجنة التصحيح وقفت أثناء عملية التصحيح على تطابق إجابات التلميذتين في مادة الفلسفة، مما جعلها تسجل حالة غش في حقهما وتبلغ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بتقرير حول حالة الغش المسجلة، وذلك طبقا لمقتضيات المقرر الوزاري في شأن دفتر مساطر امتحانات البكالوريا الصادر بتاريخ 6 ماي2014، علما بأن أوراق التحرير تخضع لعملية التصحيح تحت سرية أسماء الممتحنين.
  • قررت لجنة المداولات استنادا إلى تقرير اللجنة الجهوية للبت في حالات الغش، إعلان رسوب التلميذتين ومنعهما من اجتياز الدورة الاستدراكية.
  • عملت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، مباشرة بعد التوصل بملتمس من ولي أمر التلميذتين، بتكليف لجنة التصحيح بمراجعة أوراق التحرير المتعلقة بالتلميذتين وفقا لمقتضيات دفتر المساطر المذكور، من أجل التأكد من حالة الغش من عدمها. وقد أكدت اللجنة المذكورة بواسطة تقرير مفصل في الموضوع ثبوت حالة الغش بقرائن واضحة وذلك بعد إخضاع ورقتي تحرير المترشحتين للتحليل والمقارنة.
  • على إثر صدور قرار المحكمة الإدارية بتوقيف تنفيذ قرار الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، قررت الوزارة إعمال مسطرة الاستئناف وفق ما تخوله القوانين الجاري بها العمل.
والوزارة إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تؤكد على أن قرارات لجن التصحيح ولجن البت في حالات الغش لا يمكن لأي كان تغييرها أو إلغاؤها، كما أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين هي الطرف المخول له بمقتضى المادة 105 من المقرر الوزاري السالف الذكر، مهمة تنفيذ الإجراءات المتخذة في حق الغاشين بالاستناد إلى هذه القرارات.
كما تؤكد الوزارة أن استقلالية هذه اللجن هي ما يضمن مصداقية نتائج البكالوريا وتكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ، وأنها لن تذخر جهدا في محاربة كل ما يتنافى مع القيم التربوية والأخلاقية التي تسعى المدرسة المغربية إلى ترسيخها في المجتمع.

الأحد، 6 يوليو 2014

السبت، 5 يوليو 2014

الجمعة، 4 يوليو 2014

الخميس، 3 يوليو 2014

وزير التعليم العالي: الأدبيون خطر على المغرب!!


خروج مثير ذاك الذي بصم عليه وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، بخصوص خريجي بعض شعب الجامعات المغربية، وخصوصا حاملي الإجازة منهم، حيث وصفهم اليوم الخميس بالرباط، بالعالة على الآباء والمجتمع.
واستغل الداودي إعطاء انطلاقة الباكالوريا المهنية الجديدة بالرباط، والتي يرتقب أن ترى النور خلال الموسم الدراسي المقبل، ليوجه سيلا من الانتقادات لخريجي الجامعات بالقول إنه "كاين اللي كا ياخذ الإجازة كيرجع عالة على الآباء أو ما كيعرف يدير والو".
وسجل المسؤول الأول عن قطاع التعليم العالي أن "أسباب هذا الوضع راجع بالأساس إلى الانفصال الحاصل بين التعليم واحتياجات سوق الشغل، الأمر الذي يجعل الطالب يصبح عالة على المجتمع"، مؤكدا أنه "يجب انتقاد المسلسل التربوي للمغرب".
وأوضح وزير التعليم العالي، في هذا الاتجاه، أن الواقع فرض تغيير تصور دور المدرسة والجامعة، مبرزا أن المغرب وإن تغير، لكن المناهج التعليمية المعتمدة لم تتغير، ولم تواكب التطور الحاصل" وفق تعبيره.
وشن المتحدث هجوما عنيف على تلاميذ الباكالوريا الحاصلين على شواهدهم في الشعب الأدبية، معتبرا ارتفاع نسبتهم ب 9 في المائة مقارنة مع السنة الماضية بالمهول، والذي يشكل خطرا على المغرب إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه"، على حد قوله.
ودعا الداودي إلى ضرورة مراجعة عدد الساعات المخصصة للعلوم والرياضيات في التأهيلي والثانوي، محذرا من معاناة الجامعات مع الشعب الأدبية، لأنه "لم تعد لنا المساحة الكافية لإيجاد تلاميذ في الرياضيات، في ظل طغيان كليات الآداب والحقوق، والتي أصبحت ملجأ للذين لا يجدون سبيلا أخر للدراسة".
"إذا لم يتم توجيه التلاميذ من الابتدائي لهذه المواد العلمية سنعاني في الجامعة"، يضيف وزير التعليم العالي منتقدا الشعب الأدبية، قبل أن ينبه إلى "أننا ورثنا منظومة ولم نغيرها، لأن المغرب كان في حاجة لتكوين على مستوى المعرفة"، مشددا على ضرورة "أن ننتقل إلى مجال البحث والمجال التكنولوجي، لأن هناك غياب للتنسيق في المجالات وتشتيت للمؤسسات".


وتستمر إهانة اللغة العربية في المغرب

أثار فضاء النرجس الذي أحدثته مؤسسة الأعمال الاجتماعية بالرباط ردود فعل مختلفة بين مرحب بهذا الفضاء، وبين مندد بهذه المركزية التي تستمر في نهج سياسة الإهمال للمناطق النائية، مؤاخذين المؤسسة على عدم استشارة رجال التعليم، ومعرفة حاجياتهم، ومن حقهم المشاركة في صرف أموالهم....بل إن بعض المعلقين ذهب - من خلال الأسعار المعلنة - إلى أن الفضاء في ظاهره لرجال التعليم، وباطنه لأعيان الرباط وما جاورها...
الأخطر من خلال نموذج طلب الانخراط هو استهتاره باللغة الدستورية...ولكم التعليق


بلمختار يعلن انطلاق الباكالوريا المهنية في السنة الدراسية المقبلة


بلمختار يعلن انطلاق الباكالوريا المهنية في السنة الدراسية المقبلة

بلمختار يعلن انطلاق الباكالوريا المهنية في السنة الدراسية المقبلة
في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ المدرسة المغربية، أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، عن إطلاق باكالوريا مهنية بداية من الموسم الدراسي المقبل.
وتضم الباكالوريا الجديدة التي أعلن عنها، الوزير بلمختار في ندوة صحفية صبيحة اليوم الخميس بالرباط، أربعة تخصصات هي الصيانة الصناعية، الصناعة الميكانيكية وصناعة الطائرات وتدبير ضيعة فلاحية، في حين سيتم توسيع شعبها وذلك بشراكة مع المقاولات بناء على حاجيات سوق الشغل وأعداد التلاميذ المكونين في الموسم الثاني.
وقال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، إن وزارته عكفت على المشروع منذ شهور، مؤكدا أنه تم التفكير في الوسائل والنموذج الذي يمكن الوصول إليه، مردفا أن الهدف هو تعميق اندماج قطاعي التربية والتكوين والذي سيشمل بعد الثانوي والتأهيلي المستوى الابتدائي.
وبعدما أكد الوزير بلمختار أن الباكالوريا الجديدة ستكون محددة بمتطلبات المقاولات، أوضح أنه بالإمكان تغيير مناهجها استجابة للحاجيات التي يفرضها سوق الشغل، معللا ذلك بتوفير فرص الشغل للخريجين، وتفاديا لضياع تكاليف دراسة الطلبة في الجامعات وعودتهم بعد ذلك للتكوين المهني.
من جانبه اعتبر عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية المكلف بالتكوين المهني، أن هذه الباكالوريا من المشاريع المهيكلة لمنظومة التربية والتكوين، مبرزا أنها ستساهم في تحقيق الاندماج بين التربية والتكوين.
واعتبر الوزير الكروج أن الهدف الرئيس هو فتح آفاق جديدة أمام الشباب المغربي على مستوى التكوين، وتيسير سبل الاندماج في العمل، بهدف تعزيز وتنويع العرض التربوي وتوسيع اختيارات الشباب.
"إحداث الباكالوريا المهنية يهدف إلى المساهمة في تحقيق الاندماج بين منظومتي التربية والتكوين سواء على مستوى إعداد البرامج أو عقلنة وتوظيف الموارد البشرية والتجهيزات"، يقول الكروج الذي شدد على ضرورة "تثمين التكوين المهني لفتح آفاق جديدة أمام الشباب، والذي سيسمح باستكمال الدراسة وترسيخ العلاقة بين التكوين وحاجيات الاقتصاد الوطني".
إلى ذلك يهدف إحداث البكالوريا المهنية حسب وزارة التربية الوطنية تنويع العرض المدرسي للتكوين المهني وخلق مسار مهني إلى جانب مسار التعليم العام والتعليم التقني، وتقوية الجسور بين النظامين التربوي والمهني من جهة وسوق الشغل من جهة أخرى ، فضلا عن تقوية فرص الإدماج المهني للشباب في النسيج الاقتصادي، كما تتيح البكالوريا المهنية إمكانية متابعة الدراسة بالتعليم الجامعي.
وقد تم إحداث هذه التخصصات التي حددت بناء على حاجيات المقاولات الشريكة، بجهات الدارالبيضاء الكبرى ، الرباط سلا زمور زعير ، الغرب الشراردة بني احسن وطنجة تطوان، حيث من المرتقب أن تفتح هذه التخصصات بمستوى الجذوع المشتركة برسم الموسم الدراسي 2015/2014.
كما تعتمد الهندسة البيداغوجية لهذه البكالوريا على ثلاثة مكونات، حسب الوزارة دائما تعليم عام يتابعه التلاميذ في الفصول الدراسية ودروس وأشغال تطبيقية يتم إنجازها في مراكز التكوين المهني، وتداريب مهنية يستفيد منها التلاميذ داخل المقاولات.
وشهد لقاء الإعلان عن الباكالوريا توقيع ست اتفاقيات شراكة اتفاقية إطار للتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب تتوخى مواكبة إرساء البكالوريا المهنية وخمس اتفاقيات تهدف إلى إحداث شبكات تجمع بين بعض الثانويات التأهيلية التي ستحدث بها هذه البكالوريا، وبعض الثانويات الفلاحية إلى جانب الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية والجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات ومعهد التكوين في مهن صناعة السيارات بكل من الدارالبيضاء والقنيطرة وطنجة – ميد .
وحضر اللقاء عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، ولحسن الداودي وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، ومريم بنصالح شقرون رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومسؤولون آخرون.

 

مباريات التبريز والإدارة التربوية

مبارايات
مباراتي الدخول إلى سلك تكوين أطر الإدارة التربوية وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي مسلك تكوين أطر الإدارة التربوية و الدخول إلى السنة الأولى من سلك تحضير مباريات التبريز في الرياضيات والعلوم الفيزيائية - تخصص فيزياء، واللغة الفرنسية
 
الدخول إلى سلك تكوين أطر الإدارة التربوية وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي
مباريات التبريز
 
 
 
 

تقديم نتائج دراسة ميدانية حول القراءة بالمغرب

تقديم نتائج دراسة ميدانية حول القراءة بالمغرب   
السيد رشيد بن المختار: الصعوبات التي يواجهها التلاميذ في تعلم القراءة تؤثر سلبا على مستوى التعلمات لديهم

في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، الرامية إلى تشخيص واقع المدرسة المغربية تشخيصا علميا من أجل بلورة حلول ومخارج للإشكاليات التي تعاني منها المنظومة التربوية، قامت مديرية المناهج  بتعاون مع الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي  USAID بإنجاز دراسة ميدانية حول القراءة بالمغرب خاصة في الصفوف الأولى من التعليم الابتدائي، أشرف على إنجازها خبراء وطنيون ودوليون.
 
وخلال ترؤسه رفقة السيد عبد العظيم كروج الوزير المنتدب، افتتاح المنتدى الذي نظم يوم 26 يونيه 2014 بالرباط ،لتقديم نتائج هذه الدراسة، أكد السيد رشيد بن المختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني أن تلامذة الابتدائي يواجهون صعوبات كثيرة في تعلم القراءة وذلك مرتبط ـ يقول السيد الوزيرـ بعدة عوامل منها ما هو سوسيو اقتصادي ومنها ما هو ثقافي تؤثر سلبا على مستوى تعلماتهم.
 
من جانبه أوضح ممثل السفارة الأمريكية بالمغرب أن هذه الدراسة ستمكن من وضع الأصبع على مواطن الخلل الخاصة بموضوع تدني مستوى القراءة عند التلاميذ وبالتالي التمكن من صياغة استراتيجية ناجعة تروم الارتقاء بمستوى كفاية القراءة لديهم.
 
وكشفت النتائج الأولية للدراسة التي اعتمدت ثلاث محاور أساسية في تناولها لموضوع القراءة انصب المحور الأول منها على تحليل المنهاج والكتب المدرسية، والثاني على تحليل منظومة التكوين الأساسي للمعلمين، فيما هم المحور الثالث تصورات وممارسات المعلمين التدريسية ـ كشفت ـ وجود حاجة إلى تطوير الجودة البيداغوجية وتأليف الكتب المدرسية على مستوى التعليم الابتدائي، كما أبان التحليل أيضا قصورا في بعض الكفايات القرائية الأساسية من قبيل الوعي بالأصوات ومعرفة الحروف وقراءة المقاطع قبل المرور إلى درجات أخرى أكثر صعوبة من قبل قراءة الجمل والفهم القرائي.
 
وفيما تشمل المهارات الأكثر تقييما مهارتي الحفظ والفهم، فقد ظلت المهارات الأقل تقييما في الأنشطة القرائية هي تلك المتطلبة لمجهود حقيقي على مستوى اللغة والذهن (مثل فك الرموز والقراءة الحرة).
وفي نفس السياق أبرزت الدراسة بخصوص إنتاج وتأليف الكتب وجود جودة بصرية عالية في اختيار الرسومات والطبع وتنوع الألوان وكثافة الكلمات في الصفحة الواحدة.
 
أما في المحور الثاني المتعلق بتحليل منظومة التكوين الأساسي للمعلمين الذي يهدف إلى تسليط الضوء عن كيفية تعلم المعلمين المتدربين وتدريس القراءة في السنوات الأولى من الطور الابتدائي، عمد الخبراء المغاربة إلى دراسة وتحليل وثائق رسمية ومقررات التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
 
وخلصت الدراسة إلى وجود عدة عوامل للحد من فعالية التكوين الأساسي للمعلمين أولها مرتبط بالفترة الزمنية القصيرة المخصصة للتكوين والتي لا تسمح بتعليم عميق لديداكتيك مادة واحدة كالقراءة اعتبارا لتعدد الكفايات الوظيفية والمهنية التي يتعين تلقينها للمتدربين.
 
كما أشارت الدراسة أيضا إلى أن هذا الحاجز يزداد تفاقما لكون المتدربين لهم تكوينات جامعية مختلفة لا علاقة لها بالمواد المدرسة خلال التكوين، وهذا يقتضي تعميق التفكير في بلورة استراتيجية إصلاحية لهذه المفارقة.
 
ولرصد ومعرفة تصورات وممارسات الأساتذة التدريسية، قام الخبراء المغاربة بدراسة وتحليل معطيات شملت 178 أستاذا ينتمون إلى 75 مدرسة، كما تم إجراء عدة لقاءات ومناقشات إضافة إلى توزيع استمارة ذاتية بحيث أفادت الدراسة في هذا الشق أنه على الرغم من أن المعلمين يتوفرون على رؤية تفاؤلية بخصوص قدراتهم التدريسية للكفايات القرائية بالعربية، إلا أنه لازالت هناك عدة عوامل تقف حاجزا أمام تحقيق هذا المبتغى، وعزت الدراسة ذلك إلى كون الأساتذة لا يتوفرون على الأدوات اللازمة للتدريس ولم يهيأوا لتدريس أقسام مشتركة ولا أقسام مكتظة.
 
وعن مستوى تعليم القراءة بالعربية تظل نظرة الأساتذة غير موحدة حول المنهجية والمقاربة الأكثر فعالية، مما يضطرهم إلى التكيف مع المحيط الاجتماعي الذي يدرسون به، وكذا مع الوسائل التعليمية الصعبة خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين لم يستفيدوا من التعليم الأولي.
 
وقد تميزت هذه الندوة، التي حضر أشغالها السيد الكاتب العام للوزارة ومديرون مركزيون وخبراء دوليون ومهتمون بمجال التربية، بإلقاء عروض لامست في مجملها مشكل القراءة وكيفية الارتقاء بها، كما نظمت ورشة أطرها خبراء وطنيون ودوليون مكنت الحاضرين من طرح ومناقشة بعض الجوانب المرتبطة بالقراءة من خلال ممارستهم المهنية، وكذا اقتراح بعض الحلول التي يرونها مناسبة لتجاوز هذه الإشكالية.
 
والجدير بالذكر، أن هذه الندوة تعتبر خلاصة أولية للدراسة على أن يتم  تقديم النتائج النهائية في غضون شهر شتنبر المقبل.


الأربعاء، 2 يوليو 2014

السنجاب المقاوم...