تأصيل الأصيل ومحاورة الحداثة: قراءة في ديوان أزيز الصمت

في الملحق الثقافي لجريدة العلم ليوم الخميس 2 أبريل 2020 تقرأون هذه الدراسة القيمة التي أنجزها الناقد مصطفى فرحات لديوان أزيز الصمت

التفاعل التأملي:دراسة في تلقي القدامى شعر أبي تمام - المختار السعيدي

عن دار تموز للطباعة والنشر بسوريا؛ الطبعة الأولى 2020

صدور ديواني الثاني: الرحيل، أغنيات التيه في جنة الضياع

عن دار القلم بالرباط صدر ديواني الثاني "الرحيل: أغنيات التيه في جنة الضياع" الديوان تجدونه في المكتبات: الرباط: دار الأمان + الألفية الثالثة فاس: مكتبة الفجر تازة: مكتبة السوسي اخترت لكم هذا النص وهو القصيدة الأخيرة من الديوان:

الدهشة الجمالية

عن مطبعة عين برانت بوجدة ومنشورات جمعية الضاد صدر كتابي "تفاعل الدهشة الجماليةدراسة في تلقي شعر أبي تمام من لدن معاصريه" مقدمة الكتاب

التلقي المنتج

عن دار الأنوار بوجدة صدر كتابي النقدي الأول المعنون بالتلقي المنتج

الجمعة، 20 ديسمبر 2019

قناة المختار

الخميس، 12 ديسمبر 2019

ومضة - شعر: المختار السعيدي

ومضة
======

الليل يعرفني 
والخيل تنْنتظِرُ 
ما لاحَ في الأفقِ إلا العجْزُ ينتصرُ
أرنو إلى النصرِ والبَيدا تحاصرني ... وقسوةُ الحزن حين القلبُ ينكسِرُ 
وومضةُ السيف تحكي للظلامِ أسى ...وتخْتفي خلف أوهامي وتعتذرُ:
تقول لي:
"يا خليل الصمتِ بُحْ ألما"
أقول:
"وا أسفا! فالحرف ينتحرُ
وكلما أبْرقتْ في الأفق بارقةٌ .... إلا وحاصرها في فجرها الكَدَرُ"
تقول لي:
"رتّل الأحزان يا أملي:
.............واشرب جنون الرؤى مِنْ كأس مَنْ سكروا"
أقولُ:
 "لا أعرف الأحلام غير دم
يطهر القلب من أدرانِ منْ غدروا
الليل يعرفني أني سأشربه .... أضمّ أسحاره عشقا وأعتصرُ!!"
=======
المختار السعيدي 12/12/2019

الأحد، 10 نوفمبر 2019

النور - في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم - شعر: المختار السعيدي






النور
     شعر: المختار السعيدي








نَسيمٌ يهزُّ الروحَ، يَـخْتصرُ الـــــــــــمَدى  
فتَسَّاقطُ الأشواقُ عِشْـــــــــــــــــــــقا مُـــــــوَرَّدا
 وتُسْكبُ في كأْسِ الـْمَحَبَّةِ أحْــــــــــــــرفي
لِيَشْرَبها العشّــــــــــــــــــــــــــــــــــاقُ وِرْدًا مُقَصَّدا
ففي كلِّ حرفٍ سَكْرةٌ وتَوَلُّـــــــــــــــــــــــــــــــــــهٌ
يزيدكُ صَحْوا إنْ سَكرْتَ تهـــــــــــــــــــجُّدا
لَئِنْ راودَ العينــــــــــــــــــــــــــــــيـْنِ نومٌ لِلَحْظـــــــةٍ
فقلْبي يَبِيتُ الليلَ طفــــــــــــــــــلا مُسَهَّـــــدا
هو الحبُّ يَسْبي الصَّبَّ حتّى يذيــــــبَـــــــه
فكيْف إذا كانَ الحبيبُ مــحــــمـدا؟ !
وكيف يذوقُ الشَّهْد قلـــــبٌ ويرتـــــــــــوي
ولا يرْتقي في سُلَّمِ الوجْد مُنْشِـــــــــدا !
ومنْ لم يذقْ من رعْشةِ الحُبّ رشفـــــــةً
أضاع زهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورَ العُمْر ثُمّ تبدّدا
أسافرُ في التاريخِ يحْـــــــــــــــــــــملني الــجوى
إلى سدْرة الإحسانِ كيْ أتـــــــــــــــــــجدَّدا
أرى النورَ في قلب الجزيرةِ باســــــــــــــــــــما
يُــــــــــــــجَـلِّلُ وجْهَ الدّهْر بُشْرَى  بأحْمدا
يضيءُ ظــــــــــــــــــــــــلاما كانَ يَنْسُجُ حَيْـــرَةً
ويُشْعِلُ في  دَرْب الحقـــــــــــــــــيقةِ مَوْقِدا
فيرْتَجُّ رعبا قلبُ كســـــــــــــــــــــــرى وعرشهُ
ويرتعدُ الرومانُ من رَجَّةِ الصَّــــــــدى !
سرى الحبُّ في كلّ الصدور بقُرْبـــــِــــــــــه
تجلّــى سنًا للتائــــــــــــــــــــــــــــــــــــهين ومقْصِدا
أزاح جبال الجَور بالرُّشْـــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ رِقَّةً
وأزْهَـــــــــــــــــــــر رَوْضُ العدلِ حين تَنَــهّدا
ولمْ يَرْضَ بالشَّمْسَيْنِ يوما فشمْــــــــــسُهُ
تنيرُ ظلامَ الكونِ إنْ صار أرْمَـــــــــــــــــــــدا
إذا مرّ غيــــــــــــــمُ الحرفِ أبْرق ثغْــــــــــــــــــــرُهُ
ويُـمْطرُ غيْثَ الصَّفْحِ إنْ هوَ أرْعـــــدا
ترى الصدقَ نهرا قد سقى روضَ نطْقِه
فسال البيانُ العذبُ عِطْرًا وعسْجدا
يفوحُ نسيــــــــــــــــــــــمُ الخُلْدِ منْ كَلماتِــــــــــــه
ويُـمْسي عبيرُ الهدْيِ فيها مُــــــــــــــخَلَّــــدا
ورُبَّ سقيمٍ ذاق من حُلْوِ لفْــــــــــــــــــــــــــظِه
 فذابَ تُقًى من بعدما كان جَلْمَـــدا
 وكمْ مِنْ عدوٍّ جاء بالغِـــــــــــــــــــلّ حاقدا
وحينَ رأى الـــــــــــــــــــــمُـختارَ عاد موحّدا
وكم تائهٍ أغرى الأنامَ ضـــــــــــــــــــــلالُـــــــــــــــه
ولما اهْتدى  بالنّــــــــــــــور أصبح مُرشِدا
حبيبي رسولَ الله جِئْـــــــــــــــــتك، والأسى
يحاصِرُ أحْـــــــــــــــــــــلامي، ويَـخْنُق ما بَدا
حنيني إليك اليوم أضْحـــــــــــــــى سحابةً 
من العشق ساحت في عروقي توددا
وقد صارغيْثُ الحبِّ في القلبِ هاطلا
وصحراء روحي أزهرتْ بكَ سَرْمــــــدا
بك النورُ في جنبيَّ يُتْـــــــــــــــــــــلى قصـيدةً
وإيقاعُها نبْضُ الفؤادِ مُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــردَّدا
فإنْ سَمِعَ الأبرارُ بعضَ نشــــــــــــــــــــــــــــيدها
تَسَاقَوْا حروفَ العشق منها تــــــــــــعبُّدا
وإني لأرْجو بالمديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح شفاعةً
لأنــْــــــــــــــــــــــــهَلَ منْ حوْضِ النبوّة مَوْرِدا
فلا الظمأُ الفتّاكُ يُذْبِلُ خاطــــــــــــــــــري
ولا جبــــــــــــل الزلّاتِ يحْجُب مشْهدا
هي النسمةُ الأولــــــــــــــــــــــــــى تدثّر أحرفي
أناجي بـــــــــــــــــــــــــــها اللهَ الرحيمَ لأَسْعَدا
وأشْرَبُ من نور الحبيـــــــــــــــــــــــــــــبِ مدامةً
بها الروح تصْفو ثمّ تســــــــــــــــــــمو تفرُّدا
صلاةٌ من اللــــــــــــــــــــه العظــــــــــيم رحيقُها
عليك رسول الله يا منْبَعَ الهُـــــــــــــــــــــدى




الخميس، 17 أكتوبر 2019

مع شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك - بناء الأسماء

مشروع الكتاب المسموع المرئي في هذه الحلقة نقرأ شرح ابن عقيل لما نظمه ابن مالك في الألفية حين حديثه عن بناء الأسماء حيث قال: والاسم منه معرب ومـــــــــــــبني ... لشبه من الحــــروف مدني كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا ... والمعنوي في متى وفي هنا وكنيابة عن الفعل بــــــــــــــــــلا ... تأثر وكافـــــــــــــتقار أُصِّلا

متابعة ممتعة أرجوها لكم:

السبت، 12 أكتوبر 2019

قرصنة! - شعر: المختار السعيدي



قرصنة!
--------------------
 في شاطئ القلب حزْنٌ يجلدُ الفرحا
............فيشرب الموتَ سرًّا كلُّ من سبَحا
أمواجُ روحي إذا عبّرتُ عاتيةٌ

...........فأركبُ الرّمزَ أفْدي ما الزمان مَحا
تغري الحروف المعاني في مُخيّلتي
...........تُقرْصنُ الأملَ المجروحَ إنْ لمحا
فلا أرى في بقايا العمر غير هوى
..........يضمّد الشوق بالنسيان إن جرحا
فلمْ أزلْ بحطام الرمز مهْتديا
.........حتى وصلت إلى برّ الضياع ضحى!

----------------

المختار السعيدي
12 أكتوبر 2019

الجمعة، 11 أكتوبر 2019

قالت له- شعر: آيات جرادي بشير

قالت لهُ:
"لن تستطيع عبورا..
ما دمت تحملُ قلبك المكسورا..

يومًا
تركتَ قصيدتي الحبلى
تقول لطفلها الشعريّ
صرت كبيرا..

وأبوك ماتَ
كما يموت المثقلون
بدمعهم..
حتى رشحت عبيرا.."

قد لا أجيدُ الوصفَ؛
ينقصني الشعورُ
 فكيف تنفخُ في الجماد شعورا..! ؟

أوكلّما رحل الأحبة أثقلوا
رأس الغياب
وأورثوهُ حضورا؟

من كل خاصرةٍ
تولّد راحلٌ يمشي
أصمّ وأبكما
وضريرا..

متوكئًا مثل الفراق
على عصا التخمين
حتى يستطيع عُبورا..

موتان يا رئة القصيدة:
واحد لي
كي أنام
 وواحدٌ لأطيرا..

يا من تأخر ظلّهم عن جسمهم..
من ذا يركّب للظلال جسورا؟

من ذا يجيز
لأي قلبٍ
متعبٍ
أن يستحيل
بسجنه عصفورا.. ؟

علّمتُ أطفال البلاد جميعهم
حتى سئمتُ اللوح والطبشورا..

موتى؛
نناضل للبقاء
كأنهُ غيمٌ
سيمطُر في اليباس أخيرا..

دعني أسابق في الحضور توهمي
حتى أكون قصيدةً
وأثيرا..

دعني أردَّ إلى القصائد
ما تبثّ من المواجع
في دمي لأثورا..

دعني أخاصم وحدتي
يومًا جديدا
ثم ينقطعِ الحديث شهورا..

دعني.. أعدْ لوسادة
الأحلام
علّ خيوط أحلامي تصير
 حريرا

دعني ألفَّ قصائدي
وأنم على وجعي الأخير
فقد تعبت كثيرا..

شعر: آيات جرادي بشير-لبنان- 🌹

الخميس، 10 أكتوبر 2019

صبر- شعر: المختار السعيدي

صبر!
-------------------------
صبرت
على الآهات
والقلب ينزف
وريح الرزايا
بالنوائب تعصف!
صبرت
ونار الحزن
تحرق فرحتي
فأغدو رمادا
غير أني أرفرف
صبرت
 وأمطار الأسى
تغسل الرؤى
لتغزل منها عاشقا يتلهف!
***********
صبرت....فكيف اليوم صدري ضائق
وخضر الأماني من دمي تتخطف!
أرى لا أرى إلا السواد يلفني
كأن الثرى حولي تسيخ وتخسف
************
ستبقى تغني للسعادة أحرفي
إذا أحرف شاخت، ستنبت أحرف
وتشرق أنوار المحبة داخلي
فأعصر حزني بسمة ثم أرشف!
وأنثر في أرض المآسي قصائدي
ليشرب هذا الكون حسي ويعزف!!
______________________
المختار السعيدي
9 أكتوبر 2019

الأربعاء، 9 أكتوبر 2019

قصيدة "الآن أختار غاري" الفائزة بجائزة كاتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم 2019 للشاعر المغربي محمد عريج



سَافَرْتُ فِي اسْمِكَ طِفْلًا أخْضَرَ التَّعَبِ

فَمُرْ رِيَاحَكَ أنْ تَحْنُو عَلَى سُحُبِي

خُذْني لأمْطِرَ فَوْقَ الشَّوْكِ مَغْفِرَةً

حَتَّى يَصِيرَ أَخًا لِلْوَرْدِ وَالْعُشُبِ

خُذْنِي إِلَى حِكْمَةِ الصَّحْراءِ أقْرَؤُهَا

فَإِنَّ فِي رَمْلِهَا مَا لَيْسَ فِي الكُتُبِ

خُذْنِي إِلَى النَّخْلِ شَيْخًا مَدَّ هَامَتَهُ

نَحْوَ السَّماءِ، وَأَرْخَى سُبْحَةَ الرُّطَبِ

خُذْنِي إِلَى الغَارِ، وَاشْرَحْ لِي عَلَى مَهَلٍ

مَاذَا رَأَيْتَ وَرَاءَ الغَيْبِ وَالحُجُبِ؟

خُذْنِي فَمَا أنَا إلا شَاعِرٌ كَلِفٌ

يَقُودُهُ خَطْوُهُ الأَعْمَى، وَأَنْتَ نَبِي

أَنَا أُفَصِّلُ فِي بَرْدِ الشِّتَاءِ رُؤًى

وَأَنْتَ فِيهِ تَبُثُّ النَّارَ فِي الحَطَبِ

 مَائِي سَرَابٌ جَرَى فِي نَهْرِ أخْيِلَتِي

فَكَيْفَ أرْوِي فَمًا مِنْ مَائِيَ الكَذِبِ

يَا سيّدَ المَاءِ، أجْرِ المَاءَ فِي لُغَتِي

«وَاقْرَأ» لِيَكْبُرَ نَهْرٌ فِيَّ بَعْدُ صَبِي 

«اِقْرَأْ» لِتَنْمُوَ أشْجَارٌ عَلَى شَفَتي

وَيَسْتَظِلَّ بِصَوْتِي كُلُّ مُغْتَرِبِ

أنَا صَدَاكَ، فهَلْ تَدْري القصيدةُ مَا

بَيْنِي وَبَيْنَكَ فِي القُرْآنِ مِنْ نَسَبِ؟

يَا مَنْ تَأَمَّلْتَ فِي الأشْيَاءِ، مُنْشَغِلًا

بِهَا، وَغِبْتَ عَنِ الدُّنْيَا وَلَمْ تَغِبِ

عَلَّمْتَنِي أَنَّ سِرَّ الْكَوْنِ فِي جَسَدِي

وأنَّ فِي القَلْبِ مَا فِي الشَّمْسِ مِنْ  لَهَبِ

وَأَنْ أسَــــافِرَ فــــِي ذَاتِي، لِأفْهَمَها

قَبْلَ الرَّحيلِ إلَى الأفْلاكِ والشُّهُبِ

قَرَّبْتَ كُلَّ بَعِيدٍ غَابَ عَنْ نَظَرِي

حَتَّى رأيْتُ جَلَالَ اللهِ مِنْ كثبِ

الآنَ أخْتَارُ غَارِي فِي الْقَصِيدَةِ، كيْ

أَفِرَّ نَحْوَكَ يَا مَوْلايَ منْ صَخَبي

حَلَّتْ مَعَانِيكَ فِي رُوحِي مُبَارَكَةً

كَمَا تَحُلُّ مَعَانِي النَّايِ فِي القَصَبِ

غَنَّيْتُ باسْمِكَ. كَانَ الوقْتُ قُبَّرَةً

يُجيرُ في عُشِّهِ مَا مَرَّ منْ حِقَبِ

وَكنتَ أنتَ رَسُولَ اللهِ تُسْعِفُهَا

مِنْ كلِّ جُرْحٍ قديمٍ بَعْدُ لَمْ يطِبِ

مِنَ الحُرُوبِ، وَمِنْ رايَاتِهَا رَقَصَتْ

بَيْنَ الجَثَامِينِ فِي رِيحٍ مِنَ الغَضَبِ

لَوْلاكَ يَا أيُّهَا البَدْرُ الذي كَنَسَتْ

أنْــوارُهُ ظُلُمَاتِ العَالَمِ الخَـــرِبِ

لَمَا «تَبَسْمَلَ» فــــِي الدُّنْيَا جبَابِرَةٌ

وَلَا أظلَّتْ سَمَــــاءٌ أمَّةَ العَـــرَبِ

* * *

أتَيْتَ بالحبِّ، فانْظُرْ كَيفَ قَرْيَتُنَا

تَوَضَّأتْ بِضِيَاءٍ مِنْكَ مُنْسَكِبِ

تَغْفُو عَلَى سُورَة الإخْلاصِ، تَحْمِلُهُا

فِي سُلَّمِ اللَّيْلِ بَيْنَ الشَّجْوِ والطَّرَبِ

أرَاكَ فِــــي وَجْهِ فَلَّاحينَ ألْسُنُهُمْ

تَمْحُو بِذِكْرِكَ مَا يَلْقَوْنَ مِنْ نصَبِ

أراكَ فِي صَوْتِ شَيْخِ الْمَسْجِدِ الْتَهَبَتْ

أنفَاسُهُ وَهْوَ يَحْكِي عَنْكَ في الخُطَبِ

فِي كِسْرَةِ الخُبْزِ يُلْقِيهَا الْفَقِيرُ، إِلَى

شَدْوِ الطُّيُورِ وَيَدْعُوهَا أَنِ اقْتَرِبِي

أرَاكَ فِي ضِحْكَةِ المِصْبَاحِ تَحْرُسُني

 وَفي وَداعةِ ماءٍ نَامَ فِي الْقِرَب

وَفِي بَسَاطَةِ مَعْنَى الحُبِّ حِينَ أَرَى

أمِّي تُصَلِّي صَلَاةَ الفَجْرِ خَلْفَ أَبِي

إنّي أحبُّكَ، أسْبَابُ الهَوَى كثُرَتْ

عَلَيَّ فَاخْتَرْتُ أنْ أهْوَى بلا سَبَبِ