تأصيل الأصيل ومحاورة الحداثة: قراءة في ديوان أزيز الصمت

في الملحق الثقافي لجريدة العلم ليوم الخميس 2 أبريل 2020 تقرأون هذه الدراسة القيمة التي أنجزها الناقد مصطفى فرحات لديوان أزيز الصمت

التفاعل التأملي:دراسة في تلقي القدامى شعر أبي تمام - المختار السعيدي

عن دار تموز للطباعة والنشر بسوريا؛ الطبعة الأولى 2020

صدور ديواني الثاني: الرحيل، أغنيات التيه في جنة الضياع

عن دار القلم بالرباط صدر ديواني الثاني "الرحيل: أغنيات التيه في جنة الضياع" الديوان تجدونه في المكتبات: الرباط: دار الأمان + الألفية الثالثة فاس: مكتبة الفجر تازة: مكتبة السوسي اخترت لكم هذا النص وهو القصيدة الأخيرة من الديوان:

الدهشة الجمالية

عن مطبعة عين برانت بوجدة ومنشورات جمعية الضاد صدر كتابي "تفاعل الدهشة الجماليةدراسة في تلقي شعر أبي تمام من لدن معاصريه" مقدمة الكتاب

التلقي المنتج

عن دار الأنوار بوجدة صدر كتابي النقدي الأول المعنون بالتلقي المنتج

السبت، 31 يناير 2015

الأربعاء، 28 يناير 2015

ذوبان










صارتْ دموعي دماءً من شدّة الجزعِ

لمّا اكتويْتُ بِبَرْد الشوقِ والــــــــولعِ

فصُغْتُ حرْفي براكينًا تجَمِّــــــــــدُني

وصنْتُ معْنايَ عنْ أهواء مبْــــــتدعٍ

فجاءني الوهْم يرْجو بعْضَ فلْسفتي

لكنّه ذاب تحْت الخوْف في الْفـزعِ
28 يناير 2015

الاثنين، 26 يناير 2015

المؤتمر الدولي: الأدب في مواجهة حضارة الصورة


ينظم مخبر” المتخيّل الشفوي وحضارات المشافهة والكتابة والصورة”، بالتعاون مع كلية الآداب واللغات بجامعة الحاج لخضر- باتنة- الجزائر، المؤتمر الدولي “الأدب في مواجهة حضارة الصورة”، يومي 05 – 06 ماي 2015.
الإشكالية:     
لقد أدرك الإنسان منذ عهد الجداريات الكهفية أن الصورة بعد أنطولوجي مرتبط بوجوده، إنها الحضور الرمزي الذي يجسد عوالمه الروحية و النفسية والاجتماعية، فتعامل معها تعاملا خاصا، ورفعها إلى مرتبة المقدسات الدينية، واستعملها بصفتها طلاسم وطقوسا احترازية سحرية، مؤمنا بقدراتها المذهلة.  فكانت الصورة مقاربة رمزية للأشياء تجتمع فيها جدلية المادي و الروحي، المجسد و المجرد، الذات والآخر،الحضور والغياب، المباشر و غير المباشر. فالإنسان لا يستطيع صياغة علاقته بالعالم إلا بتحويلها إلى أنساق رمزية، و لهذا كانت الصورة مادة التشكيل في الرسم و الشعر معا، و لهذا نفسه جاء علم البلاغة كعلم لدراسة الصورة.
لقد تحول الشعر في ثقافة الكتابة إلى فضاء صوري ،لا يعتمد في بناء دلالاته على اللغة وحدها، بل تعضدها في ذلك الصور و الألوان و الرسوم و التقانات الطباعية و الاستراتيجيات الهندسية التي تعطي الإيقاع طابعا مكانيا تستثمر فيه الطاقات السمعية البصرية الكامنة في اللغة، والطاقات الكتابية (الخط، التدبيج، الزخرفة و الأشكال الطباعية المختلفة).
وإذا كانت الطباعة قد أشاعت نوعا من الطبقية في التلقي، فإن الصورة قد ردمت الهوة بين النخبة المثقفة والجماهير العامة، فكان الانتقال بالتلقي من القراءة إلى المشاهدة إلى التفاعل والمشاركة. فالحداثة التي نعيشها هي حداثة صورة بامتياز، وهذا ما أعلن عنه آبل جونز، عام 1926، عندما قال إن العصر الذي نعيشه هو عصر الصورة، و هو نفسه ما ذهب إليه رولان بارت في تحليله السيميائي عبر مقالته “بلاغة الصورة”، عندما صرح بأننا نعيش ثقافة الصورة.
إن التطور المذهل لوسائل الإعلام و تكنولوجيا الصورة أدى إلى الانفتاح على مجالات المتخيل، ولقي تشجيعا من قبل النظريات الشعرية والسيميولوجية والفلسفة الظواهرية والسيكولوجيا الجشطالتية، مما أدى إلى ازدهار علوم  الثقافة البصرية التي تسعى لمعرفة آليات اشتغال الصورة وإدراك مدلولاتها و إيحاءاتها باعتبارها لغة ذات حمولة حضارية تعمل على نقل كم هائل من المفاهيم والتصورات والقيم الأيديولوجية  والثقافية في مختلف المجالات، وهو ما طرح بقوة إشكالية تعالق  النص الأدبي بالصورة التكنولوجية.
لقد حررت التكنولوجيا الصورة من تبعيتها الفنية، وخلقت بالمقابل تبعية الفنون و الآداب للصورة، فكان الخروج بهذه الفنون والآداب من الرسم والتشكيل والكتابة إلى عالم الفوتوغرافيا والسينما والتلفزيون والفيديو والرقميات عبر تطور وسائل الإعلام البصري، كما استطاعت الانتقال من المحلية  إلى العالمية أو ما يسمى بالقرية الكونية، عبر الأقمار الصناعية وشبكات التواصل الاجتماعي والانترنيت.
إن الصورة من أبرز رهانات العصر الراهن، لا بوصفها بعدا فنيا جماليا فحسب، بل باعتبارها أيضا إنتاجا اقتصاديا رأسماليا و تسويقا تجاريا (الصورة الإشهارية) وترفيها ثقافيا  ووسيلة للإعلام و الاتصال. إنها حضارة الصورة دون منازع، وهو ما يدعونا إلى أن نطرح جملة من الإشكالات خاصة وأن الصورة لها منطقها الخاص الذي يستند إلى الجاذبية والإغراء.
فما مصير الآداب والفنون والإبداعات الرمزية في عصر التكنولوجيا والمعلوماتية؟ وهل يمكن الحديث عن تلاقح فني بين الأدب وهذه التقنيات؟ هل يمكن للصورة أن تكون بديلا عن الأدب كخطاب يقدم بعدا أنطولوجيا معينا؟ أم هي تقنية تساعده في تقديم هذا البعد؟ هل استطاع الأدب تطويع الصورة التكنولوجية لتكون في خدمته؟ أم أنه فقد روحه وخضع لمقاييسها واشتراطاتها؟ هل نحن أمام استنساخ أدبي جديد يقوم على الهجنة الفائقة وعلى انصهار كلي لكل أبعاد الإنسان ولكل المكونات السمعية والخطية  والبصرية والذوقية والحسية  والخيالية داخل حلم الطوباوية الجديدة؟
أهداف الملتقى:
يروم هذا الملتقى في مسعاه العلمي تجاوز المقاربات القديمة في معالجتها للأدب في إطارها التقليدي، ومحاولة معرفة واقع الأدب في عصر العولمة والثورة المعلوماتية، وذلك بتحليل معطيات الواقع من خلال استقراء واستقصاء أثر حضارة الصورة على هوية الأدب ضمن مشروع هذا الملتقى الذي تدرج وفق خطة علمية مدروسة معتمدا أسئلة منهجية تسعى إلى الإجابة عن مجموعة من التساؤلات التي شكلت محاور هذا الملتقى.
المحاور:
1-      المتخيّل الأدبي بين الثابت والمتحوّل، في ظل التحولات الحضارية المختلفة (حضارة المشافهة- حضارة الكتابة- حضارة الصورة) .
2-      التراسل بين الآداب والفنون البصرية ( الفن التشكيلي، الفوتوغرافيا، الصور المتحركة، السينما، ، التلفزيون، الإشهار، الإنترنيت، الخ.)
3-      الأدب/الصورة: محاكاة، اندماج، احتواء، حوار، توافق، تأثيرات  متبادلة.
4-      بلاغة الصورة وتلاشي التصوّر التقليدي الأدب.
5-      حضارة الصورة والنصوص الجديدة( النص المترابط، النص الرقمي، النص التفاعلي، النص الهجين، الخ.)
6-      تداخل بين عوالم المكتوب والمرئي والمقروء.
7-      وسائل الإعلام، الثقافة الجماهيرية، الصورولوجيا، العولمة، العالمية.
8-      الرهانات، التحولات الجديدة والآفاق المستقبلية.
شروط المشاركة:
1- أن يتسم البحث بالموضوعية والمنهجية العلمية.
2- أن يكون البحث ضمن أحد محاور الملتقى.
3- تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي.
4- لا تقبل البحوث المشتركة.
5- ألا يكون الباحث قد شارك ببحثه في ملتقى أو ندوة، وألا يكون جزءا من كتاب أومن رسالة جامعية.
6-      يتضمن الملخص ما بين 300 و 500 كلمة كحد أقصى، يرسل مصحوبا بسيرة ذاتية مختصرة عن الباحث.
7-      الورقة البحثية بين 4000 و 7000 كلمة ( تشمل النص، التهميش، المراجع).
8-      يكون البحث مكتوبا بخطArial  وبحجم 14 في المتن/ وبحجم 12 في الهامش بالنسبة للبحوث المكتوبة باللغة العربية، وبخط  Times New Romanبالنسبة للبحوث المقدمة باللغة الأجنبية ( المتن 14، الهامش 12).
9-      لغة الملتقى: العربية أو الفرنسية أو الانجليزية.
10-     تتكفل الجهة المنظمة  بالإيواء والضيافة طيلة مدة الملتقى.
11-     لا تتحمل الجهة المنظمة مصاريف النقل الخارجي.
12-     المشاركة في الملتقى مجانية.
تحميل الاستمارة
مواعيد مهمة:
-تاريخ الملتقى: 5-6 ماي 2015
-آخر أجل لاستقبال الملخصات: 28 فيفري 2015
-الرد على الملخصات: 05 مارس 2015
-آخر أجل لاستقبال المداخلات : 10 أفريل 2015
-الرد ّعلى المداخلات المقبولة: 20 أفريل 2015.
الهاتف: الطيب بودربالة:        48 26 26 772 (213)  +  مليكة النوي:     4412 73 774 (213) +
الناسوخ:   56 30 80  33(213) +
البريد: Littrature.civilisation@yahoo.fr
هيئة الملتقى:
الرئيس الشرفي للملتقى: الأستاذ الدكتور/ الطاهر بن عبيد  رئيس جامعة الحاج لخضر- باتنة
مدير الملتقى: الأستاذ الدكتور/ عبد السلام ضيف  عميد كلية الآداب واللغات
رئيس الملتقى: الأستاذ الدكتور/ الطيب بودربالة
اللجنة العلمية:
الدكتورة /مليكة النوي  رئيسا
الدكتورة /سعيدة بن بوزة
الدكتور/ميلود رقيق
الدكتور/ سعيد سعيدي
الأستاذ/ عبد العزيز أقتي
الأستاذة /سليمة مسعودي
اللجنة التنظيمية
الدكتور/ جمال سعادنة      رئيسا
الدكتور/ طارق ثابت
الأستاذ/ عبد العزيز فيضالي
الأستاذ/ جمعي بن حركات
الأستاذة الشائعة باي
الأستاذة /فاطمة الزهراء شلبي
مسئولية الباحث: النقل الخارجي
مسئولية الجهة المنظمة: الإقامة والإعاشة

الندوة الدولية الأولى في موضوع:" أصول البيان في فهم الخطاب القرآني وتأويله " تطوان: المغرب في 5-6 ربيع الأول 1437هـ / 16-17 ديسمبر 2015م

ديباجَة النّدوَة:
يأتي تنظيم هذه النّدوَة الدّوليّة في إطار إعدادتصوّرٍ يُسهمُ فيه الدّرسُ النّحويّ والصّرفيّ والمُعجَميّ والبلاغيّ في وضعِ أصولٍ وقَواعدَ تكفُلُ تحقيقَ الفهمِ السّليمِ والقراءَةِ السّليمَة للقُرآن الكَريم، وتضَمَنُ إنتاجَ خطابٍ تفسيريّ سليمٍ وخطابٍ تأويليّ سليم، وإلى أيّ مَدىً يُمكنُ أن تُجيبَ هذه النّدوةُ عن أسئلةِ مَشروعٍيتعلّقُ بمَدى إسهامِ عُلوم العربيّةِ في بَيانِ مَعاني القُرآن الكَريمِ بياناً كلياً مؤصّلاً. وهي أسئلةٌ تَرمي إلى استخراجِ الأصول والقَواعد التي تَضبطُ عَمليات القِراءَة والفَهم والتّفسير والتأويل للخطابِ القُرآنيّ، فتَكونُ هذه القَواعد والأصولُ عاصمَةً لتلك العَمليّاتِ من زَلَلِ الشّطط في التأويل ومن سوءِ الفَهم والتَّنزيل. ولَقَد أصبحَت هذه القَواعدُ والأصولُ ضرورةً ملحّةً من ضَروراتِ البَحثِ العلميّ في ميدانِ إنتاجِ خطابٍ تفسيريّ تأويليّ شاملٍ جامعٍ متكاملٍ، على صعيدِ التّنظيرِ والتّطبيق.
ولا شكّ في أنّ العَمَلَ على استخلاصِ هذه القواعدِ والضّوابطِ يَقْتضي بذلَ جُهودٍ علميّةٍ كبيرةٍ لاستخلاصِ خصائصِ البيانِ القرآنيّ وقَوانينِ التّعبيرِ القرآنيّ لأنها تمثّلُ أعلى مَظاهرِ الفصاحةِ والبَيانِ التي أغنَت العربيّةَ ومنحتْها ألواناً من التّشذيبِ والتّعديلِ والتّهذيبِ والتّوليدِ، حتّى غدَت العربيّةُ بعدَ نزول القرآنِ في قمّة النّضجِ البيانيّ وأعلى مراحلِ التّطوّر اللغويّ، بفضلِ ما رفَدَها به القرآن الكريمُ من تَوليد دلاليّ وتنميةٍ اشتقاقيّةٍ وغنىً تركيبيّ وظلالٍ بلاغيّة بيانيّة وارفةٍ.
أهداف النّدوَة:
تركّزُ هذه النّدوةُ الدّوليّة على فحص المَدى الذي يُمكنُ أن تبلُغَه عُلومُ العربيّةُ في فهمِ الخطابِ القرآنيّ، وتهدفُ إلى صياغةِ مشروعٍ يَرمي إلى الانتقالِ من مرحلَةِ استعراضِ المُنجَز في علوم العربيّة إلى مرحلةِ بيانِ حُدودِها وطاقتها في التّفسيرِ والتأويلِ، وإلى التأسيسِ لأصولٍ وقواعدَ تُستشرَفُ بها آفاقُ الدّرس اللّغويّ والبلاغيّ حولَ التّفسير والتأويل.
ويُمكن اختصارُ الأهداف وإجمالُها فيما يلي:
أ‌- إسهامُ علوم اللّغة والبلاغةِ في بيان مَعاني القرآن الكريم بياناً كلّيّاً مؤصّلاً.
ب‌- تَجاوُز مرحَلَة استعراضِ عَلاقةِ عُلومِ العربيّةِ بالدّرسِ القُرآنيّ إلى استثمارِ المَقاصدِ والغاياتِ.
ج‌- العمَل على تأصيل أصولٍ وتَقْعيد قَواعدَ للدّرسِ اللّغويّ والبلاغيّ في فَهم القُرآن الكَريمِ وتفسيرِه وتأويلِه .
د‌- استشرافُ آفاقٍ لتكامُلِ العُلومِ وتَكافُلِها، في سبيلِ الاستفادَةِ الشّاملةِ وإيجادِ حلولٍ للإشكالاتِ العلميّةِ "المَطروحَة"، ممّا يُناسبُ تطوُّرَ أنساقِ المعرفةِ والعُلوم ووسائطِ الاتّصال.
محاورُ النّدوَة:
أ‌- ضبط المَفاهيم الأوّليّة والمُصطَلحات: البَيان والخطاب والنّصّ والتّفسير والتأويل...
ب‌- الأصل الأوّل: حُدود العُلوم النّحويّة والصّرفيّة ومُنتهاها في فهمِ الخطابِ القُرآنيّ وتَفسيرِه
ج‌- الأصلُ الثاني: حُدود عُلوم البلاغَةِ والبيانِ والإعجازِ ومُنتهاها في فهم الخطابِ القرآنيّ وتفسيرِه.
د‌- الأصلُ الثالثُ: مَعاجمُ اللّغة والغريب وحدودُها في الفهم والتّفسير.
هـ- الأصلُ الرّابعُ: عُلومُ النّصّ وقَضايا التّناسُب والانسجامِ في الفهم والتّفسيرِ والتأويل، للخطابِ القرآنيّ
شُروط المُشارَكَة:
- أن يقدّمَ الباحثُ ملخصاً أولياً لا يتجاوز صفحةً أو صفحةً ونصفَ الصفحَة، بعنوان البَحث وبياناً موجَزاً لمَقاصد الباحث، مع إثبات علاقته بمحور من المَحاور، وصفحة واحدة لا غير، بسيرته الذّاتية، وإرسال ذلِكَ كلِّه إلى بريد المَركز، والالتزام بالتواريخ المحدَّدَة.
- يلتزمُ البحثُ بعناصر الجدّة والعُمق والقصد، ويلتزم بالشروط العلمية الأكاديمية في الكتابة، ويتجنبُ السّطحيّة والتّكرار.
- لا يتعدّى البحثُ أربعينَ صفحةً ولا يقلُّ عن ثلاثين، ويدخلُ في ذلك الهوامشُ والمصادر والمَلاحق.
- يُكتبُ البحثُ على برنامج الوورد بخط Traditional Arabic، وبمقياس 16 في المَتن، و14 في الهامش.
- تُخصُّ كلُّ صفحةٍ بأرقام هوامشها، أسفلَ الصفحَة.
- توضَع قائمَةُ المصادر والمَراجع مُستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف الهجاء.
- يُقدّم اسم الكتاب على الكاتب في الهوامش وفي قائمة المَصادر والمَراجع.
- يلتزم الباحثُ بإرسال مُختصَرٍ مُستخلَصٍلبَحثه في حدود عشر صفحاتٍ، بعدَ الموافَقَة على ملخَّصه، ثمّ الموافَقَة على بحثِه، يتضمَّنُ أهمّ العناصر والنتائج والتوصيات، وهذا المُستخلَصُ هو الذي سيُعرَضُ في جلسات الندوَة.
مَواعيدُ مهمّة:
- آخر أجل للتوصُّل بملخّصات البُحوث: 15 فبراير 2015م
- تاريخ الإعلان عن القَبول الأولي للبُحوث بالنسبة إلى مَن قُبلَت مُلخَّصاتُهم: 15 أبريل 2015
- آخر أجل للتوصُّل بالبُحوث كاملةً : 15 يوليو 2015م
- تاريخ الإعلان عن القَبول النهائي للبُحوث : 15 سبتمبر 2015م
- تاريخ انعقاد المؤتَمَر : الأربعاء والخَميس 05-06 ربيع الأول 1437هـ / 16-17ديسمبر 2015م
ملحوظَة:
تتكفّلُ الجهةُ المنظِّمَة بنفقات الإقامَة والمطعَم فقط، ولا تتحمل أيّةَ نفقات أخرى.
الاتصال والمراسلة:
- العنوان الإلكتروني للمؤتمر وعناوين مساعدة:
- assabti.arrabita@hotmail.fr
- abderrahmane56@gmail.com
- roussi.hafid@yahoo.fr
- موقع المركز: www.assebti.ma
هواتف اللجنة المنظمة:
د.محمد الحافظ الروسي رئيس المركز: 0671181080 212
د. عبد الرحمن بودرع: 0662396094 212
هاتف المركز- المسؤولة عن الشؤون العامة: 0539999187 212

المؤتمر الدولي الأول في علم الأصوات وتكامل المعارف







المؤتمر الدولي الأول في علم الأصوات وتكامل المعارف

ينظم مختبر الترجمة وتكامل المعارف (كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض مراكش)، بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق (جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء)، وفريق البحث في الترجمة والتعليم (كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهرأكادير) المؤتمر الدولي الأول في”علم الأصوات وتكامل المعارف” في موضوع: “التكامل المعرفي بين علم الأصوات وعلم الموسيقى” يومي 04-05 ماي 2016، تكريما  لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد أيت الفران.
الإشكالية:
لقد أضحى الاشتغال بقضايا التكامل المعرفي وإشكالاته بين مختلف العلوم والمعارف -التراثية والحديثة-  توجها علميا رائدا في البحث العلمي الأكاديمي الراهن؛ وذلك لما أسفر عنه من نتائج واكتشافات علمية مهمة في شتى الميادين والمجالات المعرفية، ولما ينتجه البحث في التكامل المعرفي من معرفة منفتحة تمد الجسور والروابط بين العلوم والمعارف المختلفة، وتسهم في فهم عميق للظواهر البحثية المدروسة؛ وعلى النقيض من ذلك، تظل الأبحاث غير المنفتحة على علوم أخرى مستغلقة لا تبرح نتائجها العلم الذي أنتجت فيه، ولا تفتح في مجالها التداولي باب الإمداد والاستمداد.
وتعد الظاهرة الصوتية من الظواهر التي لا يمكن أن تدرس إلا بنظرة تكاملية بين المعارف والعلوم التي تتخذ من الظاهرة الصوتية مجالا للاشتغال؛ فدراسة الصوت لم تكن في يوم من الأيام حكرا على علماء الأصوات من اللغويين واللسانيين، بل كانت محط اهتمام علوم كثيرة، وظفت الأصوات لأهداف وغايات تخدم موضوعها ومرجعياتها وتسهم في الإجابة عن أسئلتها وإشكالاتها المرتبطة بتلك العلوم.
وفي هذا السياق، يعتزم مختبر الترجمة وتكامل المعارف بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة القاضي عياض، بالتعاون مع الجهات المنظمة، تنظيم سلسلة من المؤتمرات العلمية الدولية، تهدف إلى البحث في قضايا التكامل المعرفي بين علم الأصوات ومختلف العلوم التي تتخذ من الصوت قضية من قضاياها، وإشكالا من إشكالاتها، كعلم الموسيقى والقراءات والتجويد والبلاغة والأسلوبية والفلسفة والتصوف وغيرها.
وقد اختارت اللجنة العلمية أن يكون المؤتمر الأول في موضوع: “التكامل المعرفي بين علم الأصوات وعلم الموسيقى”، وذلك بالنظر إلى الصلات العميقة بين العلمين استشكالا واستدلالا.
 إن التكامل بين علم الأصوات وعلم الموسيقى ليس مطلبا فحسب، بل واقعا معرفيا يجسده تقاطع الموضوعات والمصطلحات والأنساق المفهومية بين العلمين؛ فقد أسهم علماء الموسيقى العرب كالفارابي(339هـ)  والحسن بن أحمد الكاتب(343هـ) و ابن جني (392هـ) وابن سينا (428هـ) إسهاما كبيرا في إماطة اللثام عن التداخل والتكامل بين الوجهين الموسيقى واللغوي للصوت الإنساني؛ فجاءت كتبهم مليئة بتصورات ناضجة، وتكاملات مثمرة، كان لها أبلغ الأثر في تقدم الفكر الصوتي في الثقافة الإسلامية العربية.
أهداف المؤتمر:
يسعى هذا المؤتمر إلى تحقيق الأهداف اللآتية:
1)  تدقيق البحث وتعميق النظر في التكامل بين علمي الأصوات والموسيقى من زاوية الأنساق النظرية والصورية من جهة، وكذا الأدوات الإجرائية والتطبيقية من جهة ثانية.
2)    استقراء المعرفة الصوتية العربية في مجال علم الموسيقى وكتابتها كتابة صوتية حديثة.
3)  تنزيل نتائج علم الأصوات في مباحث علم الموسيقى من جهة، واستثمار نتائج علم الموسيقى في مباحث علم الأصوات من جهة ثانية، مما سيسهم في تطور العلمين وانفتاحهما على آفاق جديدة وواعدة.
4)    رصد التقاطعات المعرفية بين علم الأصوات وعلم الموسيقى.
5)    تقريب التراث الصوتي والموسيقي من علم الأصوات الحديث.
 المحاور العامة للمؤتمر:
ü     الخلفيات المعرفية للتكامل المعرفي بين علمي الأصوات والموسيقى.
ü     التداخل والتكامل بين المصطلحات الصوتية والموسيقية.
ü     الإيقاع بين علم الأصوات وعلم الموسيقى.
ü     دور المصوتات في الأداء الموسيقى والتصويت الإنساني.
ü     لذة الأنغام وفصاحة الكلام بين علم الموسيقى وعلم الأصوات.
ü     إشكالية المستملح والمستبشع في الأصوات اللغوية والأنغام الموسيقية.
ü     المحاكاة في علم الأصوات وفي علم الموسيقى.
ü     الحدة والثقل في الأصوات بين علم الأصوات وعلم الموسيقى.
ü     الألحان الموسيقية والتطريز الصوتي.
ü     لذة الأنغام وفسادها (الفصاحة الموسيقية) بين الجرس والتأليف الصوتيين.
ü     المحاكاة بين الانفعالات الإنسانية والأداء الموسيقي والصوت اللغوي.
ملحوظة هامة:
لا تقدم شواهد الحضور والمشاركة إلا بعد الجلسة الختامية للمؤتمر، وتسلم حصريا لمن وجه لهم المختبر دعوة رسمية للمشاركة.
منسق اللجنة العلمية:
  • د. مراد موهوب: عميد كلية الآداب عين الشق ـ جامعة الحسن الثاني. الدار البيضاء-المغرب
اللجنة العلمية:
  •         د. حسن درير: كلية الآداب جامعة القاضي عياض ـ مراكش – المغرب
  •          د. أحمد عليوة: كلية الآداب جامعة القاضي عياض ـ مراكش – المغرب
  •         د. حسن نجمي: كلية الآداب جامعة ابن طفيل ـ القنيطرة – المغرب
  •         د. محمد التقي: كلية الآداب جامعة السلطان مولاي سليمان ـ بني ملال – المغرب
  •         د. أحمد كروم: كلية الآداب.جامعة ابن زهر  ـ أكادير – المغرب
  •        د. مبارك حنون: كلية الآداب. جامعة محمد الخامس  ـ الرباط – المغرب
  •         د. محمد الدقاق:  بريطانيا
  •         د. أحمد البايبي: كلية متعددة التخصصات ـ  جامعة مولاي إسماعيل – الراشدية – المغرب
  •          د. معتصم الكرطوطي:  كلية اللغة العربية ـ جامعة القرويين –مراكش – المغرب
  •          د. هشام فتح: كلية اللغة العربية ـ جامعة القرويين –مراكش – المغرب
  •           د. عبد الحميد زاهيد:كلية الآداب جامعة القاضي عياض ـ مراكش – المغرب
شروط عامة للبحوث:
  • ·        أن يتسم البحث بالمنهجية العلمية ومواصفات البحث العلمي الرصين.
  • ·        أن تتراوح صفحات البحث ما بين 15 و 20 صفحة، مقاس(A4) ، وأن يكون خط المتن والعناوين(Times New Roman)  بمقاس (14)، و (Times New Roman) بمقاس (12) في الهوامش.
  • ·           ترقيم هوامش البحث كاملة، من أول إحالة إلى آخرها، وذلك في أسفل الصفحة مع الاكتفاء بكتابة اسم الكتاب والصفحة فقط.
  • ·        ترتيب قائمة المصـادر والمراجع في آخر البحث باعتماد عناوين المؤلفات.
مواعيد مهمة:
  • ·        آخر أجل للتوصل بملخص البحث، واستمارة المشاركة، وموجز السيرة الذاتية: ((30-06-2015).
  • ·        تاريخ الإعلان عن القبول الأولي لملخصات البحوث: (30-07-2015).
  • ·        آخر أجل للتوصل بالبحث كاملا (30-10-2015).
  • ·        تاريخ الإعلان عن قبول البحوث بعد التحكيم، أو طلب إجراء تعديلات عليها، أو الاعتذار عن عدم قبولها(30-11-2015)
  • ·        تاريخ انعقاد المؤتمر:04 -05 ماي 2016
  • ·        مكان انعقاد المؤتمر: رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
  • ·        تبعث الملخصات والاستمارات والبحوث المقترحة للمشاركة إلى البريد الالكتروني:
ملحوظة: ستطبع أعمال المؤتمر قبل انعقاده بحول الله

الأحد، 25 يناير 2015

بوحي










سأشرب ذكراي الحزينةْ
وأقْطع أوصال السكينةْ
وأصنع من دمها السفينةْ
لأركب موجك يا ضغينةْ
......
سيسخر مني من خسِر الرهانا
ويعلن أني أرتشف الهوانا
ويكتب عني: "قد ركب الزمانا"
....
سأنبت فيك يا روحي
فإن نضج الهوى: بوحي.

الثلاثاء، 6 يناير 2015

فيديو يكشف سبب تغير الإعلام الرسمي المغربي ضد النظام المصري









يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي هدا الفيديو الذي يبين الأسباب الواضحة للموقف المغربي...