الجزء الثاني من الكتاب الذي تحدثنا عنه في منشور سابق قدم له الأستاذ الحبيب الدائم ربي، ومما جاء في مقدمته: "...يستشكل
الموضوع من خلال أسئلة صريحة وأخرى مضمرة بغية التفكير الجدي في "تدريسية
بديلة" تقلص من السقوف الطوباوية التي تزايد على اللغة العربية ومدرسيها
باعتبارات غير لغوية ولا تربوية." ص 7
وقد خصص الكاتب محمد البرهمي الجزء الثاني
لبابين : مكون الكتابة، ومكون علوم اللغة.
ففي ما يخص مكون الكتابة قسمه إلى ثلاثة
فصول: حدد في أولها مرحلة المحادثة والإنشاء، من خلال ثلاث مراحل: - مرحلة
الستينيات – مرحلة السبعينيات – مرحلة الثمانينيات.
وعنون ثانيها بمرحلة التعبير والإنشاء، وميز
فيه بين بيداغوجيا التدريس بالأهداف في التعليم الأساسي 1990، وبيداغوجيا التدريس
بالكفايات في التعليم الثانوي 1993.
أما الفصل الثالث فوسمه بمرحلة التعبير
والإنشاء، إذ اقترنت هذه المرحلة ببداية الألفية الثالثة، وأبرز المهارات التي ركزت
عليها شملت: مهارات بناء الموضوع، ومهارات النقل، ومهارات الخطاب ص 60.
أما باب مكون علوم اللغة، فقد قسمه هو الآخر
إلى ثلاثة فصول: تحدث في أولها عن تدريسية النحو، عبر ثلاثة مباحث:
-
تدريس النحو بالمرحلة الثانوية الإعدادية.
-
تدريس النحو بمرحلة التعليم الثانوي التأهيلي.
-
تدريس قواعد اللغة العربية والأنحاء الممكنة.
وكذلك فعل في الفصل الثاني الذي خصصه
لتدريسية البلاغة، إذ درسه عبر ثلاثة مباحث أيضا:
-
خصائص الدرس البلاغي العربي القديم.
-
معطيات الدرس البلاغي الغربي الحديث.
-
محاولات تجديد الدرس البلاغي في منهاج اللغة العربية.
وختم الكاتب هذا الباب بالفصل الثالث الذي
تحدث فيه عن تدريسية العروض، عبر رصد تاريخ تدريس العروض في المدرسة المغربية
المعاصرة.
وحرصا من الكاتب على إفادة طلبة العلم ومدرسي
اللغة العربية بشكل خاص عمل على تقديم ملخص يشمل المسارد الآتية:
-
مسرد كتب التوجيهات والبرامج والمناهج والدلائل الخاصة
باللغة العربية.
-
مسرد المذكرات التربوية الوزارية.
-
مسرد كتب القراءة المدرسية الخاصة بمرحلة التعليم
الثانوي الإعدادي.
-
مسرد كتب القراءة المدرسية الخاصة بمرحلة التعليم
الثانوي التأهيلي.
-
مسرد كتب قواعد اللغة العربية المقررة في التعليم
الإعدادي.
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق
قراءنا الكرام في مدونة المختار نلتقي، وبالحوار الهادف نرتقي