الأحد، 10 مارس 2024

تقديم كتاب: تدريسية اللغة العربية في المدرسة المغربية (الجزء الأول) – محمد البرهمي

 



تدريسية اللغة العربية في المدرسة المغربية  (الجزء الأول) – محمد البرهمي

عنوان الكتاب كاملا:

تدريسية اللغة العربية في المدرسة المغربية : التراكم والتحولات من 1951 إلى 2012

صدر الكتاب في جزأين عن دار إديسيون بلوس، صدرت طبعته الأولى عام 2016. سنخصص هذه الحلقة للحديث عن أولهما،  الذي يقع في 232 صفحة من الحجم المتوسط. قدم له الباحث في تدريسية اللغة العربية محمد حمود، ومما جاء فيه: "إن الهاجس النقدي الذي يقف خلف الكتاب هو إعادة بناء تاريخ تدريسية اللغة العربية انطلاقا مما تقوله الوثائق (...) لكن الباحث لم يتعامل مع الوثيقة تعامل المؤرخ (...)  بل إنه يعمل على الإمساك بوحدات كبرى دالة(البرامج التربوية خلال ستين سنة)" ص 8

وقد قسم الباحث الجزء الأول (باب مكون القراءة) إلى مدخل وتمهيد وثلاثة فصول.

خصص المدخل الذي عنونه ب"من أجل كتابة تاريخ لتدريسية مواد اللغة العربية" إلى تتبع تدريسية المادة انطلاقا من الإبدالات التي عرفتها تدريسية اللغات في الغرب عموما ابتداء من المقاربة بالمعارف وصولا إلى المقاربة بالكفايات مرورا بالمقاربة بالأهداف، محددا العوائق المعرفية ولإيديولوجية والسياسية والإدارية التي اعترضت نشأة تدريسية مادة اللغة العربية.https://aalmokhtaar.blogspot.com/

وتحدث في الفصل الأول عن تدريسية النصوص القرائية في التعليم الثانوي الإعدادي عبر ثلاثة مباحث تتبع من خلالها إبدالات المقاربات التدريسية، فخصص المبحث الأول لمرحلة التدريس بالمعارف، والثاني لمرحلة التدريس بالأهداف، والثالث لمرحلة التدريس بالكفايات.

وانتقل في الفصل الثاني إلى بيان تدريسية النصوص الأدبية في التعليم الثانوي التأهيلي عبر مبحثين: خصص أولهما لمكونات شرح النصوص الأدبية، وثانيهما لمكونات القراءة المنهجية للنصوص.

بينما حدد في الفصل الثاني معالم تدريسية المؤلفات في التعليم الثانوي عبر ثلاثة مباحث موزعة على ثلاث مراحل: أولها مرحلة التأسيس، وثانيها مرحلة التأصيل، وثالثها مرحلة التجديد.

المختار السعيدي


0 التعليقات:

إرسال تعليق

قراءنا الكرام في مدونة المختار نلتقي، وبالحوار الهادف نرتقي