ألا هبي
بصحنك فافحصينا ..... فإن المـــــــــــــــــــــــــــــــــوت أضحى يشتهينا
رأيْنا
ظلَّه في كلّ بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتٍ ......يطوف على
العصاة الخارجينا
فيقْطف بعْضهمْ
ويلفّ بعضا ...بثوب السقم ثم يصير طينا !
يعيش على السطوح يروم جسما ...عليلا كي يلحِّنَه أنينا !
فصرْنا نطْعن الوسواس صبحا....وليلا يوغل الوسواس فينا
تباعدنا عسى نحيا وننجو ....من الفيروس كي لا يصطفينا
لزمْنا الدور حتى دار شهْرٌ ...ولم نعرفْ: عقابٌ أم بُلينا
نتابع نشرة الأخبار حينا....ونهجر نشرة الأخبار حينا
ننام على الإصابات ازديادا ...وتوقظنا إصاباتٌ مِئونا
ألا ليت الحياة تعود يوما .....فنخْبرها بما فعلتْ كُرونا !
============================
أكورونا فلا تعجل علينا......وأهْملْنا نخبرْك اليقينا
بأنا نورد الآلام صفرا ...نحوّلها لآمالٍ تقينا
سنحيا دون كمّاماتِ صينٍ ...سنزرع أكْسجين الحبّ فينا
ألمْ تعلمْ بأن الجرح يخبو.....بشعبِ لابِسٍ جرحا دفينا
وأنّ السقم إن ألقى رذاذا ....على
أجسامنا يوما، شُفينا !
سننثر ودّنا في كل دربٍ....ونكتب عزْمنا نصرا مبينا
ونفتح أعْيُنا تعبتْ رقادا ...ونخطو للعلى في العالمينا
نقول لليل حزن صرْ صباحا ...فتشرق شمْسهُ فرَحا مكينا
نعانق حلمنا من بعد حجْرٍ ....ونرسمُ عالما للحالمينا
بهِ جنّاتُ عدْلٍ منْ قلوبٍ ...يؤلفها الصفاء تفيضُ لينا
ونصْدح حينَها بلسان عزٍّ ...وفخرٍ باسمٍ: "إنّا رضينا"
========================
المختار السعيدي
04 أبريل 2020
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق
قراءنا الكرام في مدونة المختار نلتقي، وبالحوار الهادف نرتقي