الأحد، 28 سبتمبر 2014

بالحرف الثامن أزهر وجداني - إهداء إلى الشاعر العزيز بوعلام دخيسي









 

بالحرفِ الثامنِ أَزْهرَ وجداني
وروى عطشي
مِنْ أوَّلِ سطْرٍ،  أولُّ شعرِ ابْنِ العامِ ونيّفْ
خيرُ الشعر...
أَلِفٌ باءٌ جيمٌ دالٌ...هيَ أحرفُ أشجاني
نورٌ يذْرُو كلَّ الْغَبَشِ
في جامعةِ العاشقْ
أنا لا أهوى ألفاظ النسيانِ
في مملكة الهجرِ
لا أهوى غيرَ حديث البحرِ 
في جبل سامقْ
فَبِهِ قد أنسى عنواني
وأؤجل عودة طفل تاه، أؤجل طوفاني
وأصيحُ بلا أحرفْ
بالإيمانِ
عد يا أبَتا...
لتراني
عد طفلا لتحررنا من أغلال الشيطان
من موت ثاني
 

فالصورةُ تاهتْ بين المارج والماء
 في برج اليوم  تشق الفهم لإحيائي
فيسيل الدمع على أشلائي
ثَم أصيحُ:
لا تبكي
يا نسمة روحي، يا أملي، انتعشي
قد أخبرني العشاق بأن الدمع شقاء يسكن في الداء
أوترضينْ؟
أن أفقأ إحدى العينينْ؟
كي أبصر ذاتي حين تغيبينْ؟
فالمرآة انكسرتْ لما عكست صدقي وإبائي
والحلم الممنوع هوى في أرجائي
فتحطم خذلاني
ومشيت إلى  أزهار الحرف الثامن باطمئنان
فوق العشق... فثمة روح الإنسان
 



0 التعليقات:

إرسال تعليق

قراءنا الكرام في مدونة المختار نلتقي، وبالحوار الهادف نرتقي