الأحد، 16 مارس 2014

السعير



شربت الوهمَ من كأس السراب

وسرْتُ على تجاعيدِ الخراب

بلا عقلٍ مضيتُ إلى هلاكي

إلى حيث الردى يحيي عذابي

فقام الحرف لي طوعا وكرها

يقاسمني تباريح اكتئابي

وأينعتِ الهموم تؤز روحي

لأقطف ما تبقى من صوابي

وسُعّرت الجحيم جحيمُ شعري

لتطفئ نار شوق قرب بابي

24
نونبر 2013

0 التعليقات:

إرسال تعليق

قراءنا الكرام في مدونة المختار نلتقي، وبالحوار الهادف نرتقي