أمل كسيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تسير وحْدَها
بين الجروحْ
تبحث عن دفء يصدّ بردها
لكنْ صقيع المفسدين صدّها
عنْ أملٍ كسيحْ
فسارتِ الآهات قبلها ...تؤز وَجْدها
وثارتِ الآمال بعْدها
تسوق حِقْدها
على سراب الوطن الجريحْ
فأحرقتْ آلامها وكدَّها
حين رأتْ آمالها تئنّ في موطنها الذبيحْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المختار السعيدي
تازة
19 أبريل 2016
المختار السعيدي
تازة
19 أبريل 2016
0 التعليقات:
إرسال تعليق
قراءنا الكرام في مدونة المختار نلتقي، وبالحوار الهادف نرتقي