ما عادَ هذا الليلُ يسْحرني
ما عاد هذا الجرح يهزمني
ما عاد هذا الصمت يَنْطقني
ما عاد هذا الحزن يُقْنطني
الليل بالصمت التحفْ
والجرح قال لنبض حزني: لا تخفْ
وأنا ارْتحلْتُ على براق الوجْد أرسم ذكرياتي بالكآبة الجذلى بصرخة طفلةٍ
فقدتْ صباها...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما عادَ هذا الليلُ يسْحرني
ما عاد هذا الجرح يهزمني
ما عاد هذا الصمت يَنْطقني
ما عاد هذا الحزن يُقْنطني
الليل بالصمت التحفْ
والجرح قال لنبض حزني: لا تخفْ
وأنا ارْتحلْتُ على براق الوجْد أرسم ذكرياتي بالكآبة الجذلى بصرخة طفلةٍ
فقدتْ صباها...
ووصلْتُ بعْد الليل والجرح ارتداها
يا ليتني ما سرْتْ
ونَطَقْتْ:
"الليل جرح صامتٌ
والحزن شيخ شامتٌ
يا ليتني ما جئتْ"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المختار السعيدي
القنيطرة 25أبريل 2016
0 التعليقات:
إرسال تعليق
قراءنا الكرام في مدونة المختار نلتقي، وبالحوار الهادف نرتقي