السراب
ـــــــــــــــــــــــــ
الحبُّ في الذكرى دفنّاهُ== والهجْر تلْو الهجْر أبلاهُ
كنّا سراباً ..غرّ أعيننا== حين التقينا قبل رؤياهُ
سرْنا وعيْنُ الدهر تتبعنا== فكأنّنا لفظٌ ومعناهُ
لمّا اقتربْنا من صراحتنا == وتعانق الإحساسُ والآهُ
رأتِ الشكوك الحبّ يجمعنا==سلّتْ حسام الغدْر تنْهاهُ
فسرى الفراق إلى صداقتنا== بالغدْر يحْطِم ما بنيْناهُ
ــــــــــــ
المختار السعيدي
29 يوليوز 2016
0 التعليقات:
إرسال تعليق
قراءنا الكرام في مدونة المختار نلتقي، وبالحوار الهادف نرتقي