إلى كم أقود قوماً | بطاءً إلى ودادي | |||
وأهوى لهمْ دُنوّاً | ويهوَوْنَ لِي بعادِي | |||
وأُضحِي لهمْ صديقاً | وما همْ سوى أعادِ | |||
وأبغِي صلاحَ شأنِي | بمنْ همُّه فسادِي | |||
وكم ذا أجود دهرِي | لمن ليس بالجوادِ | |||
أرى معشراً غضاباً | لأن كنتُ ذا تِلادِ | |||
وأنْ كنتُ في الثُريّا | وكانوا ثَرى الوِهادِ | |||
ألا طالما رأيتمْ | جثومِي على الوِسادِ | |||
أنال الهوى ويُلقى | إلى راحتِي مُرادِي | |||
وأعطي مقادَ قَرْمٍ | أبيٍّ على القيادِ | |||
وتجرِي إلى الأمانِي | فلا تلتوِي جِيادي | |||
ولِي منزلٌ حصينٌ | مكينٌ من الفؤادِ | |||
إذا همّ لِي بلاءٌ | فلِي منه ألفُ فادِ | |||
وأنتمْ جُفاءُ سيلٍ | مُطارٍ بخَبْتِ وادِ | |||
وَإِلّا فَسفرُ دوٍّ | بعيدٍ بغير زادِ | |||
سرَوْا في القَواءِ صُبحاً | عَطاشى بلا مَزادِ | |||
وجابوا الفَلاةَ ليلاً | ضلالاً بغير هادِ | الشريف المرتضى المصدر |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
قراءنا الكرام في مدونة المختار نلتقي، وبالحوار الهادف نرتقي